زارني بالأمس غفلة
وقبلني مئة قبلة
لــــذّذ بها الشفاه والقلب والمقلة
...لم أرى بعدها
الا ابتسامته المشرقة
تصعقني بأشواقها
الساحرة الجمّة
حينها...اقتلع الحزن من عيني
في لحظة
وأدخل الى روحي وجسدي
البهجة
فاذا به يواري سوءة وحدتي المرة
ويأخذني الى عالم المحبة والألفة
حتــــــــى..
كاد الإغماء يصيبني ..
من الدهشة
وأوشك الجنون على أن يتملكني ..
من شدة الفرحة
هاهو..حبيبي ..
وها أنا ذا أغني له..
عشقي بلهفة
وأتراقص على نغمات
نشوته وغرامي..
بكل خفة
رقصاتٍ .. تحي أنوثتي المتعطشة
لرجولته الحنونة المدهشة...
الجامحة بالإثارة والمتعة
بعدهـــــــــا..
ضمنـــــي وعانقتــــــه
غازلنـــــــــي و دللتـــــــــه
احتوانــــــــــي و سكنتــــــــــــه
و.....بالحب والحنان
طوقني وطوقته
فشعرت أنني
امرأته
وجاريته
وسيدته
ومحالٌ أن أقوى رحيله
أوبُعده
لأن .. عمري لن يُزهر
إلا بقربه
وفصولي لن تكتمل
الإ في حُضنِه
وبذور أحلامي
لن تُزع
الا بيده وفي تربته...
لكـــــــــــــــــن
فجـــــــــأة.........
أدركت أن الذي زارني
هو
.. طيفــــــــــــــــه ..
فسألت نفسي...
كيف اذا زارني يوما حبيبي
ماشيا على قدمــــــــــه ؟؟
؟
؟
؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق