سألني سؤالا
أوقف الحروف على ناصية لساني
بعدأن كانت
على شفى حفرة من كلامي
سؤال.. لوّن بالحمرة خدودي
وجـمّد سرعة ردودي
وكبل ثورة شعوري
سؤال.. أخجلني جدا
ومنعني من الجواب
بعد أن كنت للجرأة في اقتراب
ومع النطق على استعداد
وباللفظ في اندفاع
سؤال.. تسارعت به دقات قلبي
وتراجعت معه نبرات صوتي
وأُقفِلت به مخارج بوحي
واذا بها..
الأنفاس ضاقت
والنبضات تضاربت
والعواطف فاضت
و.. أنا ..
أقف بينهم في استسلام
بعد أن ..
فر دمي من عروقي
وتنصل صوتي من حروفي
وغزى حبيبي جسدي وروحي
بسؤال من أربع كلمات
غلفتها علامة استفهام
فأسرت عندها كل ماكان
بسلاسة واستعجال
لله در ذلك الولهان
كيف اغرقني حينها
في بحر من الاحساس
أمواجه حياء
وقاعه هذيان
ماله من مرسى
ولا ميناء...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق