لقد مر وقت طويل
وأنا أبحث عن النوم
مرة ً في جنبي الايمن
ومرة ً في جنبي الايسر
ومرة ً في استلقائي على ظهري
آملةً .. أن أجده هابطا على عيني
هكذا تتوالى المرات
وتمر الساعت
ثم تأتي بعدها لحظة ..
وأنا أبحث عن النوم
مرة ً في جنبي الايمن
ومرة ً في جنبي الايسر
ومرة ً في استلقائي على ظهري
آملةً .. أن أجده هابطا على عيني
هكذا تتوالى المرات
وتمر الساعت
ثم تأتي بعدها لحظة ..
يفر فيها جسدي من تلك التقلبات
.. فأنهض من فراشي
و..
أجلس مثنية ركبتاي ..
و..
أجلس مثنية ركبتاي ..
أُلقي برأسي عليهما
وأطلق التنهدات
فـ يضيق نفسي
ويبطئ تنفسي
... في ذلك الحين
ينساب الانين
بين القلق والتفكير
ينساب الانين
بين القلق والتفكير
وتتدحرج عواطفي
نحو منحدر سحيق
لتصل الى
نحو منحدر سحيق
لتصل الى
مفترق طريق مظلم
مليء بـــ الجروح والآلام
مليء بـــ الجروح والآلام
.. تتعثر فيه ..
تقع وتقف في الثانية
الآف المرات
وفي جيدها خيط يربطها
ببعض الامنيات
التي لازالت تتشبص بالحياة
لاخر رمق لها بين تلك العثرات
ومابين كل هذا وذاك
حلقات وحلقات
من تشابك
الوحدة
والوجع
وقسوة الذكرريات
و ...... ذرات
من بقايا صبر
يتتطاير في ليل
شديد السواد
بالقلق والوجع والآهات
يمضي الليل
ويستمر الحال على نفس المنوال
منتظرة
صرخة الفجر
ببعض الامنيات
التي لازالت تتشبص بالحياة
لاخر رمق لها بين تلك العثرات
ومابين كل هذا وذاك
حلقات وحلقات
من تشابك
الوحدة
والوجع
وقسوة الذكرريات
و ...... ذرات
من بقايا صبر
يتتطاير في ليل
شديد السواد
بالقلق والوجع والآهات
يمضي الليل
ويستمر الحال على نفس المنوال
منتظرة
صرخة الفجر
لاهرب من ذلك الوقت
وألجأ الى رحمة الرحمن
بصلاة تطفئ نار الحرمان
وتبث في عيني وقلبي
شيئا من الامان
وألجأ الى رحمة الرحمن
بصلاة تطفئ نار الحرمان
وتبث في عيني وقلبي
شيئا من الامان
حتى اذا اويت
الى فراشي ثانية
وجدت
شيئا من رفات احلام
احتضنها
بحنانِ نوم ٍ
أقبل بعد
رحيل السكون والظلام
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق