أنا .. وفيروز .. والقمــــر

في ليلة من الليالي

كان القمر يؤنس احساسي

و فيروز تطرب أذني بصوتها الحاني

فأمسكت القلم .. وأطلقت العنان لخاطري

ليحاكي حبيبا يتربع على عرش خيالي


ومن هنا كان الآتي:::

مناجاةً لحبيبي الغالي

*
*

ناديتُكَ وكنتُ لفيروز أستمعُ

غنّت وقالت .. أهواك بلا أملٍ

وكنتُ أناديك.. أهواك ياأملي

أين أنت؟؟؟

إني للقياك أنتظرُ..


سمعتها تقول )) أهواك ولي قلبٌ بغرامكَ يلتهبُ))

فسألتُ قلبي .. ماحالك الان ياقلبُ

وأنت بالوحدة تحترقُ

والشوق فيك ينصهرُ ... ؟؟؟

أجابني ونبضه يحتضرُ

لاتسأليني...فالسؤال مني يشتعلُ

والجواب في شرايني ينتحرُ


تركته وسرحت..

ومع صوت فيروز.. بعيدا رحلت

وعلى لحنها العذب غفيت


لكنني... فجأة أفقت..

والقمرُ يسألُها (( ياحُلوةُ ماالخبرُ ))
وهي تغني وتقول

.. فأجبتهُ والقلبٌ قد تيمه الحبُ .. يابدرُ أنا السببُ .. أحببتُ بلا أملِ

هي قالت ذلك

... وأنا صرخـــــت وفؤداي ينفطرُ

يا بـدرُ.. ذاك هو القدرُ

تيمنـــــي برجلٍ.. هو لحياتي الأملُ

*
*
*

هُنـا.. توقف القلم

و بعدها انتهت الأغنية

واختفى صوت فيروز

.. وجلست أنا مع الحسرة و الألم

أما القمـر ...

فــ ودع المقل ورحل ..

على أمل لقيانا غدا .. ان كان لي عمر

*
*

هكذا.. تفرقنا نحن الثلاثة

واجتمعت حروفي الحالمة

راسمةً لقائنا على ذاكرة أيامي الماضية

.

.

.