♥ القادم أجمل وأفضل ان شاء الله ♥

♥ القادم أجمل وأفضل ان شاء الله ♥

* إجمالي زائري المدونة *

السبت، 22 أغسطس 2009

... ... ...

عذرا أحرفي

عذرا مشاعري

عذرا مدونتي


انا الان ..
اعلن التمرد على الكتابة
وأرفض البوح أيا كان
لان مافي داخلي .. بحر وبركان

لا تترجمه الكلمات
ولن تصفه المعاني
فقد نفذ مدادي
وجف حبري
وكُسِر قلمي


لذا
قررت أن أهجر أوراقي
واطفئ شمعة أحلامي
وارحل بعيدا عن خيالي



عذرا مساحاتي السوداء..
لا املك لك .. حروفا تضيئك
ولا صوت احساسٍ يطربكِ
لانني لا املك الان..
سوى صدى آ آ آ ه
وحداد اسطر
لا تعلم كم ستبقى في الحداد
...


لكم جميعا..
عذرا.. وقبلة وداع ..
ولا اعلم هل سأعود لكم يوما
ام ...
لا.

الجمعة، 21 أغسطس 2009

آه وما أدراك ما الــ آآآه !!!


آهٍ على آآآه ...

تخرج من صدري..
بعدد ماكُتب في صفحات الحياة من أحزان

بحجم ما وجد في الدنيا من همومٍ وعذاب

بقدر ما حوى الزمان من جروح وذكريات


آهٍ على آآآه ..
أرددها ...بإحساس كل مجروح ..
ومن أعماق كل موجوع ..
وبحرقة كل مظلوم ..




الــ آآآآآآآه...

أنطقها بكل اللغات واللهجات
و أُلحنها بكل الأصوات والنغمات


أكتبها على كل النجمات ..
التي شهدت مافي القلوب من ويلات

وأناجي بها القمر
بقدر ما سامر العيون الدامعات




الــ آآآآآآآه..

أرسمها بألوان القهر ..
وخطوط اليأس
على كل اللوحات

فلا فرق في وجودها بين اليابس والماء..



آه وما أدراك ما الــ آه !!

كم وكم... أشعلت في قلبي من حسرات
وكم هجر بها ثغري من بسمات
وكم ذرفت لها عيني من دمعات



آه وما أدراك ما الــ آآآه !!

كم تعيش في قلبي منذ زمنٍ ..
بقدر الثواني والساعات .....
التي مرت على قلوب العاشقين
في ألم وخيبات



آه وما أدراك ما الــ آآآه !!
يخفيها اللسان وتلفظها الأنفاس
تفضحها العينان حين يسترها الإحساس



آهٍ على آه..

كرهت بها أيام الفراق
لعنت معها لحظات الوداع
تجرعت لأجلها خمرة النسيان

سألت المولى بعدها صبرا واحتساب



وا ربــــــــــــاه .....
رحماك يامولاي

انتشلني من قبر تلك الأهات
اقتلع جذور احساسي من هذه الأوجاع



وااااااا ربــــــــــاه
ياعالما بما في قلبي من الـ آآآآآآآآه
ياسامعا دوي وحدتي والحرمان

إرحمني .. وأرحم عينا...

باتت دموعها على خـــدٍ ...

غدا موقدا للآآآآآآه

.
.
.

الخميس، 20 أغسطس 2009

وقفة مختلفة ...


عندما تقف امام البحر

واليه ترمي احزانك وهمومك

ينجلي الثقل من على صدرك

وتستطيع ان تتنفس حينها

شيئا من أمنك وهدوءك

لكن ..

عندما تقف والبحر في داخلك

هائج بموج يصارع نبض شعورك

هنا .. تمشي على الارض

باختناق يغرقك

وانت مستسلم لقدرك ومصيرك

الاثنين، 10 أغسطس 2009

في لحظة ...


في لحظة..
امتطيت السحاب
وصافحت النجوم
وراقصت القمر




في لحظة ...
ناديت الجَوار
وزخرفة الجدار
ونثرت الزهر


في لحظة ...
لبست ماتمنيت
من استبرق و حرير
وتزيت بما اشتهيت
من قلادة وقرط ثمين

لأستقبل حبيبي
ذلك المتيم الكريم

الذي أتاني جامحا
على جواد
الشوق والحنين

خطفني ..
وأجلسني على عرشه المجيد

وتوقف أمامي ..
مُقبّلا كفي وخدي والجبين


و ركع لي ركوع العبد المطيع

وقدم لي الاخلاص والتفاني
على طبقٍ مرصع بالحب

مطعم بالعشق الحميم

معلنا أمام الملأ..
القسم المبين
بأن يكون لي ..
كل الرجال على مر السنين


فإذا بالمفاجأةِ تحين..
وأتت
... لحظة الفصل

التي حالت
مابين الواقع
والحلم الجميل

حينها استيقظت وصدمت
بأن كل ذلك ...
ماهو الا رذاذ احلام
كانت تهطل من غيمة منام
ومالبثت ان..
تبخرت على الصحو

.

.

فتعانق الدمع بالعين
بعد رحيل الحلم البديع

الذي كانت السعادة فيه
مجرد
خيالٍ غفى ...
على وسادة ..
مكسوة بالامل

معطرة بالانتظار والشغف
لحبيبٍ ..
ما فارق الروح ليلة
ولا غاب عن القلب الوحيد

الأحد، 9 أغسطس 2009

فرقٌ كبير ..



أتعلم ياحبيبي ...؟

منذ أحببتك

تألقت أنوثتي أكثر

وحين أحببتك أكثر

وجدت احتياجي لك يكبر

لأنني لمست فيك رجولةً أكبر

غير تلك التي في الرجال اضحت

فلم أرى في الوجود يوما .. رجلا أعظم

من ذاك الذي احسسته في نبض شعورك الاعظم

:
:
:
.

أتعلم ..؟

بعد أن أحببتك

أذّن فجر الحب الممجد

أشرقت طقوس العشق المزهّر


الوجد ببسملة هوايا صار يقرأ

النبض بدمع شوقي غدا يخشع



..احلامٌ تتلى

.. حاسةٌ تتجلى

.. حواسٌ تتمنى


والحب بهم يصلي بروحانية تعشق



:
.


فحبك في قلبي

كل يومٍ في ازديادٍ.. حتى بالعروق تفجر

.
.

وشوقك في صدري

توغل بلهفة .. ماكانت لها من معبر



ومن هنا كان الفرق كبيرا ياسيدي

فقبل أن أهواك

كنت طفلة لا تعرف من الحب

سوى حرفان

حاء وباء

يُرسم حولهما قلب أحمر

:
.

أما الان

أنا مراهقة وللأبد لن أكبر

وقد تعلمت أن الحب هو

ادمان وموت وايمان

برجل واحد

اسمه .... على غيري محرّم

كيف لا.. وعشقك ياحبيبي

للابد لي...

احساس مؤبد و جنون مُعظّم








الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

خيال مابعد اللقاء ...


أخيرا إلتقينا..!!?!!


آهٍ ياحبيبي...

كم طال الانتظار

كم وكم وكم تعذبنا


وتجرعنا أمر المرار



لذا .. دعنا من الحديث

ومن كل الكلام


كفانا ماضاع منا من أيام وأعوام


.
.

حبيبــــــي


لندع النظرات تتحد باللمسات


ولنترك الشفاه تقبض الارواح



دعنا ننعم بالحب و الحنان


بين العناق والاحضان


.

.

.



هيا لنحلق بالعشق بحرية


كما الطير في الهواء


ولنرقص على نغمات الهوى رقصا


يغري النجوم والقمر والأفلاك


ليشهد الكون حينها .. حبــا


تجاوز حدود الأرض والسماء
.
.

ولنحيا بعد هذا المساء

عمرا مديد
ا

صبحه شهد.. وظهره غرام

عصره سكر .. ومغربه دلال


أما ليله..

فعسل ومغنى وغزل و هيام
.
.




آآآآآهٍ من الأحلآم..!!

.


.

.



الاثنين، 3 أغسطس 2009

الليلة ...!!


ليلة.. هي ككل اليالي


أرحل الى عالمي الخيالي
لأبعثر شيئا من خواطري
في فضاء مدوناتي ..



الليلة...
مسكت قلمي ..
وصنعت من حبره عطرا ..
لانثر رذاذه
على صفحة بيضاء

.. تسطرت الاسطر فيها
بشذى احساسي
ورُسمت حدودها
بعبق آشتياقي

عندها ..
رأيت الحروف
تجري مجــبرة
في شريان عباراتي

لان تلك المساحات البيضاء
توشحت بالاشتياق
المطرز بأنين الحنين
وآهات الاحتياج
لحبيب يسكن القلب والاحساس
ويهجر الحواس
في الصبح والمساء

وما ذاك التوشح
الا من كلمات
ضخت بالرذاذ
احاسيسي الثائرة
من جوف قلبي
الى سطح أول الصفحات

احترت .. هل اتوقف ...
ام اترك العنان لرذاذي
ليفوح بعطره
لعل حبيبي يستنشق شئيا منه
رغم البعد
وكل المسافات

الا انني .. مادمت طويلا
في تلك الحيرة
فقد شممت من حبري رائحة
تفوح توسلا ..
وترجو للكتابة تعطيلا..

واذا به قلمي
يلهمني رسم نقطةٍ
على اخر السطر
لئلا يزيد نزف الجرح
المسطر على القلب
كفاه انه للان ما التئم
بل بالعكس .. زاد والتهب

بروحي التي تحترق بالشوق
وعمري الذي ينتظر
لقاء حبيب العمر


لذا .. وضعت النقطة

وألقيت القلم
وفيه احتجزت الحبر

فتراشقت الدموع من عيني
كجمرات ملتهبة
سقطت على تلك الورقة
احرقتها
وشوهة ملامحها


أما أنا وكل ماحولي

هنا وهناك ..

الامي متدفقة
ووحدتي محكمة
وصرختي مختنقة

والقلم والحبر والورقة
هم فقط مخرجا ومتنفسا
لذرات متطايرة
من وجدانياتي المهمّشة
وعواطفي المعذّبة

الصارخة في صمت
العادية بلا حركة

لذا مهما اختلفت الطرق
فالنهاية واحدة
ومهما تعددت الصور
فالالوان محددة
وكيفما كانت المعادلة
فالنتيجة ثابتة

ألم.. حرمان ..


وشوق .. وعذاب

و آآآآآآآآآآآه
لاخر الحياة معمرة

السبت، 1 أغسطس 2009

ثرثـــــارة ..





ثرثـــــارة ..


تلك هي حالتي


المعتادة



فقـــــــــط ... عندما


اتحدث اليك


أكتب لك


ألتقي بك


في واقعي او خيالي




فكل الدقائق والثواني


بأي صورة كانت



ماهي الا مساحات


خضراء


تستسقي ما في داخلي


من احاديث متأرجحة


بين


الأمان و الراحة
اللذان لطالما افتقدتهما


في زمن الذئاب البشرية


الناطقة





لذا فإنني لا املك


في أوقاتي تلك


الا ان أمطر


بـ عفوية نقية شفافة


تحكي مافي خاطري


وتنشر رذاذي ببساطة وسلاسة



بلا قيود او شروط


او استفهامات


وهواجس مرتابة





لانك اصبحتَ واقعا لصوابي


وخيالك صار


ظلا يرافق صحوي ومنامي



فكيف لي بالصمت


او السكوت


وانت تحاصرني


في كل حالاتي؟؟؟






أ لستُ معذورة ياسيدي


ان اصبحت


امرأة ثرثارة؟؟؟




لكن ثرثرتي تختلف


عن مثيلاتها في العالم




هي كم هائل من الكلام


والكلمات


نعم





عشوائية


مرتجلة


ممزوجة


بـ سرعة


لاتترك مجالا


لأي مداخلات


نعم





لكنها
في جوهرٍ آخر


يختلف


عما هو معتاد للثرثرة







هي باختصار


عنوان للانتماء والقرب


واعلان للأمن و السعادة







وماكانت كذلك


إلا حينما وجدتُ


نفسي على شاطئ


بحرٍ نادر


الغرق فيه..هو متعة جبارة




فمن هنا


كانت ثرثرتي تعني


تعبيرا عن الحب


لأمواج تجذب


متأمليها بمهارة


بأخلاق جليلة معطاءة





اذن حالتي تلك


ياسيدي


هي حتمية ٌ لا محالة


!!!

الى متى ... ؟؟؟



الى متى ...

بداية توحي بسؤال ..
لكنها في حياتي
.. هي اللانهاية
لعالم من التساؤلات ...


الى متى .. استمر في التضحيات؟؟
الى متى .. يطلب مني ذلك مقابل حقوقي في الحياة؟
الى متى .. اصدم بانني لم أُخلق ليضحى من اجلي يوما ما ؟؟
الى متى .. يتوجب علي ان لا أكون أمرأة .. بل ملاك؟
الى متى .. اتأمل قدوم رجل ليس ككل الرجال؟؟
الى متى .. أنتظر تحقيق ابسط الاحلام؟؟
الى متى .. أعيش في الخيال وخيال الخيال؟
الى متى .. أظل مسجونة في الوحدة والأحزان؟؟
الى متى .. ينهش الهم في جسدي وعواطفي باستمتاع؟
الى متى .. أتظاهر بالقوة والوهن يجري في الوريد والشريان؟؟
الى متى .. تتحول كل قطرة فرح في حياتي الى كأس مرار؟
الى متى .. أصبح وامسي معانقة الامل كواقع سراب؟؟
الى متى .. أبتسم وفي عيني تختنق الدمعات؟
الى متى .. أضحك وفي صدري تصرخ الاهات؟؟
الى متى ..
الى متى ....................
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
..................... ؟

هي استفهامات وفراغات ..
لا تبحث عن اجابات..
فقط تكتفي بأن تتحرر من الاعماق
في صمت او صوت حروف خرساء
لتحرر معها ذرات من آلأم
تئن في قلبي بالليل والنهار
مالها من طبيب ولا دواء
غير مستمع لها ...
هو الأكبر من كل هؤلاء
هو ...الله... رب العباد
الذي يواسيها ...
في سكون الليل وضجيج النهار
من خلف اصداء المناجاة
وذبذبات التوسل والرجاء
ويرد عليها بوعدِ يوم المعياد
سواء كان ..أو لم يكن لها تبديلا
في مسبق الاقدار
.
.
.
اذن.. لاتتضجري يا نفسي
ولاتجزع ايها الفؤاد
فمالي الا الصبر والايمان
بحكمة اقتضاها المولى الرحمن
.
.


رُحماك ياربـــاه