الاثنين، 3 أغسطس 2009
الليلة ...!!
ليلة.. هي ككل اليالي
أرحل الى عالمي الخيالي
لأبعثر شيئا من خواطري
في فضاء مدوناتي ..
الليلة...
مسكت قلمي ..
وصنعت من حبره عطرا ..
لانثر رذاذه
على صفحة بيضاء
.. تسطرت الاسطر فيها
بشذى احساسي
ورُسمت حدودها
بعبق آشتياقي
عندها ..
رأيت الحروف
تجري مجــبرة
في شريان عباراتي
لان تلك المساحات البيضاء
توشحت بالاشتياق
المطرز بأنين الحنين
وآهات الاحتياج
لحبيب يسكن القلب والاحساس
ويهجر الحواس
في الصبح والمساء
وما ذاك التوشح
الا من كلمات
ضخت بالرذاذ
احاسيسي الثائرة
من جوف قلبي
الى سطح أول الصفحات
احترت .. هل اتوقف ...
ام اترك العنان لرذاذي
ليفوح بعطره
لعل حبيبي يستنشق شئيا منه
رغم البعد
وكل المسافات
الا انني .. مادمت طويلا
في تلك الحيرة
فقد شممت من حبري رائحة
تفوح توسلا ..
وترجو للكتابة تعطيلا..
واذا به قلمي
يلهمني رسم نقطةٍ
على اخر السطر
لئلا يزيد نزف الجرح
المسطر على القلب
كفاه انه للان ما التئم
بل بالعكس .. زاد والتهب
بروحي التي تحترق بالشوق
وعمري الذي ينتظر
لقاء حبيب العمر
لذا .. وضعت النقطة
وألقيت القلم
وفيه احتجزت الحبر
فتراشقت الدموع من عيني
كجمرات ملتهبة
سقطت على تلك الورقة
احرقتها
وشوهة ملامحها
أما أنا وكل ماحولي
هنا وهناك ..
الامي متدفقة
ووحدتي محكمة
وصرختي مختنقة
والقلم والحبر والورقة
هم فقط مخرجا ومتنفسا
لذرات متطايرة
من وجدانياتي المهمّشة
وعواطفي المعذّبة
الصارخة في صمت
العادية بلا حركة
لذا مهما اختلفت الطرق
فالنهاية واحدة
ومهما تعددت الصور
فالالوان محددة
وكيفما كانت المعادلة
فالنتيجة ثابتة
ألم.. حرمان ..
وشوق .. وعذاب
و آآآآآآآآآآآه
لاخر الحياة معمرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق