ثرثـــــارة ..
تلك هي حالتي
المعتادة
فقـــــــــط ... عندما
اتحدث اليك
أكتب لك
ألتقي بك
في واقعي او خيالي
فكل الدقائق والثواني
بأي صورة كانت
ماهي الا مساحات
خضراء
تستسقي ما في داخلي
من احاديث متأرجحة
بين
الأمان و الراحة
اللذان لطالما افتقدتهما
في زمن الذئاب البشرية
الناطقة
لذا فإنني لا املك
في أوقاتي تلك
الا ان أمطر
بـ عفوية نقية شفافة
تحكي مافي خاطري
وتنشر رذاذي ببساطة وسلاسة
بلا قيود او شروط
او استفهامات
وهواجس مرتابة
لانك اصبحتَ واقعا لصوابي
وخيالك صار
ظلا يرافق صحوي ومنامي
فكيف لي بالصمت
او السكوت
وانت تحاصرني
في كل حالاتي؟؟؟
أ لستُ معذورة ياسيدي
ان اصبحت
امرأة ثرثارة؟؟؟
لكن ثرثرتي تختلف
عن مثيلاتها في العالم
هي كم هائل من الكلام
والكلمات
نعم
عشوائية
مرتجلة
ممزوجة
بـ سرعة
لاتترك مجالا
لأي مداخلات
نعم
لكنها
في جوهرٍ آخر
يختلف
عما هو معتاد للثرثرة
هي باختصار
عنوان للانتماء والقرب
واعلان للأمن و السعادة
وماكانت كذلك
إلا حينما وجدتُ
نفسي على شاطئ
بحرٍ نادر
الغرق فيه..هو متعة جبارة
فمن هنا
كانت ثرثرتي تعني
تعبيرا عن الحب
لأمواج تجذب
متأمليها بمهارة
بأخلاق جليلة معطاءة
اذن حالتي تلك
ياسيدي
هي حتمية ٌ لا محالة
!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق