عندما تقف امام البحر
واليه ترمي احزانك وهمومك
ينجلي الثقل من على صدرك
وتستطيع ان تتنفس حينها
شيئا من أمنك وهدوءك
لكن ..
عندما تقف والبحر في داخلك
هائج بموج يصارع نبض شعورك
هنا .. تمشي على الارض
باختناق يغرقك
وانت مستسلم لقدرك ومصيرك
أنا انسان ..
معرّفــــٌ .. بتاء التأنيث الساكنة
لذا .. أصبحت امرأة صامتة
اخرستها ذكورية الزمان
وأوأدتها جاهلية الاحزان
لكنني .. تفقهت وايقنت
بأن الدنيا هي منبع للالام
وان ارتجيت منها الاحسان
فذاك يعني اني
جاهلة بإمعان
وبالكاد تأكدت
بان سعادتي
مصدرها ومنتهاها
... ذاتــــ رذاذ ـــــي ...
لذا لن انتظر من يهبها لي
ولن أبحث عنها بين الناس
فالمولى زرعها في قلبي
قوةً وأملاً
وأداة إيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق