سؤال ، لا أكثر .

إن قلت : أحبك ، قال الشوق : لا بل أكثر !

وإن قلت : أشتاقك ، قال الحب : لا بل أكثر !!

بالله عليك ، قل لي ماذا أفعل ؟ فإني و ربك بين الشوق والحب أتعثر

حرفٌ خريفي

الخريف .. مرحلة تغيير طبيعية لكوكب الأرض

أما أنت .. كل مراحل ثوابت القلب

تُغير طبيعتي بحضورك وغيابك وثباتك في النبض

قد أصبح يوما شتوية الشوق ، وأمسي ربيعية الوصل

ومابينهما أكن ..
خريفية الأمل و صيفية الصبر ..

وقد أعيش اليوم كله بأحد منهم ،
أو أكن بمزيج من تناقض بينهم .

رذاذ حلم (11)

أحبك .. لا تعني أن الحب قد اختارك لي حبيبا ،
 بل أنني أخترتك للحب رسولا  !

ينشغل الناس بالسياسة
 وأنا وحبك سواسية  ! 

ليس لنا إلا .. 

نشرة الهوى وأنت .

سأعشق السهر وادلل الليل حتى قدوم الفجر ..
فقط إن كنت انت الصبح الذي لشروقي ينتظر  .

رذاذ من لحظات عند البحر ..

بين غموض أعماق البحر و جنون أبعاد السماء

قصة .. لا يقرؤها إلا الصمت والتأمل .

بينهما عشق وشوق ..
 وحدة و بُعد ..
وصل وقرب ..

بشكل أو آخر ، لايرسمه الحرف !

تناقضات .. او هي تكاملات ليستمر الكون !

هناك أتت ميادة الحناوي ، تغني وتقول : أنا بعشقك ..

و أنا أقول لها : أ يسمعك ؟!

والوقت يقول لي : لاتسألي ، و بالخيال إستمتعي !

رذاذ من غيمة .. إلتقى فيها التأمل والموسيقى وأنا
على البحر  ♥

أكثر من الشوق

أشتاقك .. كلما أختليت بنفسي

وأشتاقك أكثر .. حين أجالس من حولي

و أشتاقك وأشتاقك وأشتاقك ، أكثر وأكثر .. إذا أويت إلى حضني !

في الشوق الأول .. توحد

و في الثاني .. تمنّي

أما في  الثالث .. تصوّف !

قهوة وجريدة وأنت ..

فنجان قهوة و جريدة ..
رشفة من ذاك ونظرة إلى تلك ، أتفاجأ معهما
الّا أخبار أو أحداث او اعلانات جديدة !!
كل ماهناك .. حب وشوق وحيرة ..
أنهيت القهوة ، و أوقفت القراءة
بعدها أفقت و استوعبت
أنني في كل صفحة و سطر
كنت أراك و أقرؤك !
هي القهوةُ السبب ، أثملتني بك !!

اعشق قراءتك

اعشق قراءة الكلمات والحروف  ..

لكنني أعشق أكثر ..

أن أقرأ الحب في عينيك

أن أقرأ الشوق على شفتيك

أن أقرأ الحنان بين ضمة ذراعيك

رذاذ حلم (10)

لعٌمرك ..إني أحبك حبا
لو لامس الموت
لأحيا البشر جميعا

ولو صافح الدهرلصار خلودا ونعيما

للناس تبتسم شفتاي ..

 ولك يبتسم قلبي و كُلّي ♥

شوق ليس إلا ..

الشوق : صمت .

لا يحرره إلا ثرثرة العناق

للشوق في تفاصيلنا ملامح ..

 و لملامحنا صوت الشوق الفاره   ♥ 

في الليل حضور للغياب ..

 وللغياب شوق واشتياق

وللاشتياق جهل وأبواب ..

 وللأبواب مفاتيح ملقاة في صحراء الأقدار ..         

على أعتاب الوسادة ..

يوشك الليل على الرحيل ،

وأنا أودعه .. لأبدأ مراسيم الاحتفال بك ..

هناك .. في سماء حالمة ..

على غيمة حلم ..

أنصب أحلاما مثقلة بالأمل ..

علّك تمطر منها غدا ..

غيثا ينبت الواقع بالأجمل ..!

بحثت عنك بين القمر و النجوم ..

فقالوا لي : كيف تبحثين عن الشمس في دجى الليل ؟!

حينها .. قررت أن أنام ،

وقلت : إذن .. غدا ألقاك

لذا فغدا هو أجمل بإذن الله ..