♥ القادم أجمل وأفضل ان شاء الله ♥

♥ القادم أجمل وأفضل ان شاء الله ♥

* إجمالي زائري المدونة *

الخميس، 9 ديسمبر 2010

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

اذا كان الحب طقسا فالعشق فصول ..

لتهنأ بطقس الحب وتتمتع به 
أنت ..
 لاتحتاج الى مركبة صيد
 أو طائرة حربية 
أو فندقا عائما في البحر 
القلب فيه .. لا يقود بل يُقاد
ولايصيد بل هو المصطاد
 ولا يَسكن الأرض أو السماء أو البحار
هو أسير خارج حدود الزمان والمكان
يفتقد الى جاذبية المنطق والبرهان
  يجهل كل اللغات
عدا لغة المشاعر والاحساس

ولتستقر في فصل العشق ..
فأعلم أولا أنه فصول ..
في كل فصل فيه
 تتكرر فصول الحياة الاخرى
 بعشوائة وازدواج ..
 لذا فالعيش فيه يشبه رواية
 يكتبها فنان بقلم شاعر
 وحبر طبيب
 وحرف محتاج
على سطر مجاهد
في صفحة حالم
 يلبس نظارة مجنون
 بعدسة حاكم !!

الأحد، 14 نوفمبر 2010

ممطرة بك ..

جلستُ ممطرةً بك ..  
وسماء عواطفي تهطل بحنيني وشوقي إليك ..
أوهمت نفسي بأن يداك "مظلتي" ..
وتخيلت ذلك الـ "طيف" .. قلبك يجلس بجانبي ..
وأقنعت نفسي أن كليهما حقيقة أشعر بها الآن ..
ما أعذب الوهم .. وما أوفى الخيال .. وما أبسط الاقناع
حين يُمطِر الاحساس بالحنين والاشتياق ..

السبت، 23 أكتوبر 2010

الجفاء ..


قرأت لـ واسيني الأعرج ..
السَمَاء ليستْ بكل هذا الجَفاء الذيْ تصَورتُه , مازال هناك مُتسّع للشفاء من جِراحَاتنا ..

فكتبت بعفوية حرفي ..
الجفاء هو في قلوب كنا نتصور أنها لقلوبنا أكثر اتساعا من السماء ..
حتى نزفنا الجراح فوجدنا أن السماء هي دار الشفاء ..
وقلوبهم ماهي إلا أوكار العناء..

همسة اسئلة !!



ثمة أسئلة توقد في أرواحنا نارا مؤصدة .. نحترق بها ولا نجد الا الحزن لنخمد حسرتنا المطلقة على أجوبة تنصهر في ألهبة كلما اقتربنا منها زادتنا احتراقا يزيدنا استفهامات مستعرة ..!

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

أين انت ياعيدي ؟

سؤال يتجدد مع كل عيد
اراه في الافق البعيد
يبحث عنك .. يفتش بين الاقدار عليك
أرد عليه بجواب ..
لايرضيه ولكنه بالأمل يحيني
أقول له ..
انظر ها هو حبيبي

ها هو عيدي
حبه وحنانه يرويني
بين ضلعه وصدره اتنفس عشقا يحيني
كلما أقبل عيد قبّل عنقي وجبيني
وراقصني فرحا بالعيد
رقصة تثيره وبالسعادة تحتويني
وبالنشوة تعطر ثوبي الجديدِ
وبالعشق  تزين  احساسي الحريرِ
وهو ..يحاصر بالغرام عواطفي
يغازل رقتي
يدلل انوثتي
فلا أقوى الابتعاد عنه لحظة
 تمر الدقائق وترحل الساعة
وهو مازال معانقا احاسيسي وحواسي
بحنية ومحبة
وانا اهمس في اذنيه ..
كل عام وانت عيدي
الليل يبتسم لنا
 والوقت يسعد بنا
والأشياء من حولنا تغار
وتستعجب كيف لانعيرها اي اهتمام
كيف اننا أهملنا الأريكة والمقعد
 والسرير الفتان
كيف اننا منذ أن هل الهلال
ونحن غارقان في الهيام
وبالوقوف مع عذب الكلام
وسعادة الوجدان مستمتعان

كيف لا ..
 وهو حبيبي الذي طال انتظاري له أعوام
حبيبي الذي تمنيته دوما
واقعا لا مجرد احلام
حبيبي الذي دعوت الاله ان أراه
عيدا لكل عيدٍ يمر بي في الحياة ..

فجأة .. فوجئت بغضب ذاك السؤال
الذي يسأل: أين أنت ياعيدي؟
واذا به يمطر اسئلة اخرى على استعجال ..
اما كفاك خيالا يكتب الحبيب كأنه واقع
وهو في الحقيقة سراب ؟؟
متى تفارقين احلاما
 بالوحدة تكتبكِ امرأة من هذيان ؟

أرد عليه بثقة واطمئنان .. 
أملي قادم لا محال
فثقتي في الرحمن
تؤكد لي بأن حبيبي
 سيكون هنا يوما ما
لذا ..وفاء له حتى ذلك الان
وحتى قبل أن أعرفه
سأكتب وأكتب عنه 
كأنه يجلس بين احضاني الان ..!!   

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

صباح في نيس

فبراير 2010م


صباحٌ جديد بديع سعيد
صباحٌ فاتن أنيق مثير
ليس لانه أمام
 بحر  براق جميل
بل لان الوصول اليه 
كان شاقا ومريرا
قاومت لأجله الكثير
عاندت الصعيب
حققت أمنية كانت
 ترقص في خيالي مذ سنين
انجزت انتصارا كنت أرجوه
على واقع جبار عنيد
ما قصدت يوما القرب من باريس
ولا تمنيت استرخاءً على شاطئ نيس
انما حلمت دوما أن أطير بمفردي
الى أرض أجهلها
 وأعلم انني فيها غريب وحيد
لكن في داخلي تطير سعادتي  
مستمتعة بأُنس التأمل والأمل الفريد
محتفلة بهما وبإرادتي على تحقيق كل مستحيل 


ذاك صباح اسطوري بالتأكيد
بمقاييس  لا يفقهها الا
من يبحر في اعماق قلبي العميق
ذلك الصباح .. اتمنى أن أراه بالأجمل
في مستقبلي القريب 
  بأمل جديد وحلم من حرير
يلبسني ثوبا يبدل وحدتي
بشعور يدللـه العشق الحميم
فبدلا من أن أكون وحيدة
على شاطئ نيس
 أكن في حضن الحبيب


اتمنى ذلك
فقط من  المولى الكريم

رعشة ألم ..

حبك خناجر طعنتني مرارا على غفلة ورصاصات قتلني مرات عنوة .. فكيف تتوقع أنني مازلت أحيا على ارض حبك التي هي بدماء آلامي تروى ؟!

السبت، 21 أغسطس 2010

قاتل الأمل ..



آه منك كيف تقتلني وتبتسم
بعد ان عذبتني وأكويت بالدموع المقل

رجل قاسي استغلالي
أناني بقلبٍ من حجر
ذلك هو انت ياقاتلي و الأمل

آهٍ كم اعاني لامساك قلمي
الذي يهرب مني
كلما اردت ان اكتبك على عجل

أتعلم لما ؟
لانه يكره فيك ما صبرت عليك فيه
ويكره مني مامكنك لتجرحني
 جروحا لا تندمل

انه يكره ان يخط حرفا
بحبريصرخ بالوجع
وقد تلون بالالم

فان كان ذلك حال القلم
فكيف هو حالي الذي لايكتبه حرف
ولا يعلو به صوت
ولايراه سوى ربٌ وكيلٌ حَكَم !!    

الأحد، 6 يونيو 2010

غرور مغرومة ..

مغرورة .. !؟
نعم مغرورة
وهل من عجبِ في ذلك يامجنوني..؟
قل لي ياسيد عمري ومالك روحي
هل من بعد جنون حبي
وطغيان عشقي وشجوني
ما يفصل بين تواضعي وغروري ؟؟

كلهم الان ياحبي سواء..
فانت من علمني
ان احب بغرور وكبرياء
واغرم بهذيان
حتى ألغي خطوط الطول
ودوائر العرض
وانكر ان الارض حالها الدوران

انت من اقنعني ان الكون تبدل
والوجود تحول
منذ ان اصبحنا انا وانت
للهوى .. اسم وعنوان

اذن .. لا عجب إن اصبحت
مع الغرور في اقتران
كيف لا .. وأنت المتيم
الذي لايرى في الدنيا
إمرأةً سواي !؟!

الأربعاء، 5 مايو 2010

في شتائي فصول كثير ..


الشتاء فصل واحد في كل عام
لكن هذا الفصل في عامي
هو موطن لفصول مريرة
تضيف الى عامي فصولا عديدة
تجتمع في فصل واحد
وتنتقل للفصول الاخرى بحلة جديدة
لتجعل من كل فصلٍ رواية مجازية
لتفاصيل حقيقة ..

في شتائي فصول كثير - منها -..
فصلٌ خامس يثلج بالأنين الصباح
وسادسٌ يمطر بلوعة الشوق النهار
وسابعٌ يعطر بالآهات المساء
وثامنٌ يذيب بالوحدة جليد الليل والسواد
وتاسعٌ يبني مسجدا بالصلوات
يبتهل فيه للإلآهـ ..
 راجيا اياه
أن يأتي الفرح والفرج الان
أن تسقى الامال
بهطول رذاذ من بلوغ المراد
أن يُجمد الحزن والاه
أن تغرد الكناري على اغصان الغرام

وكهذا هو يستمر في الدعوات
بينما الفصول تغدو في ازدياد  
الى ان تأبى أحرفي عن الكلام
وينأى قلمي عن اناملي
فأطوي كتاب البوح
وأقفل مابه من آلام
بنبض ارتدى معطف الامل والانتظار
ووقف على نقطة الرجاء
عل القدر يمر مبتسما أمامه
ويهبه حفنة من
حظ وحب وأمان ..
 

الثلاثاء، 4 مايو 2010

أ أكرهك أم أحبك ؟

لا اعلم هل أكرهك أم أحبك
هل أهجرك أم أزيد في وصلك

هل أقتلك أم أحيا بقربك ؟؟؟
لقد عشت معك كل مافات من عمري
وأخشى أن أقضي مابقي منه سجينتك
اني أعترف أنك انت وحدك
 من آنسَ وحدتي
وجدد أملي
ورسم بالاحلام مستقبلي
الا أنني سئمتك
بقدر ماحاصرتني الخيبات
تشائمت منك
بقدر مارأيت من اندثار للامال
آهٍ .. ماعدت أدري
اين الخطأ وأين الصواب
آهٍ .. ماعدت أرى في حاضري
.. الا الظلام
آهٍ .. ماعدت أجد في يومي
غير الالآم والاحزان
 أفكاري تسبح في حيرة
بين الممكن والمحال
وقلبي ينبض بطيرة
من القادم والآت
تشتت .. يئست .. تذمرت
بقدر ماسكنتك لليالٍ طوال
وانت تعشمني بالكثير والقليل
ومضت الايام ولم أرى هذا أو ذاك
غير أنني كلما أهرب منك
أعود إليك
وكلي .. سُكر وهذيان
أعود لنبيذك مجداد
وباحتسائه أستعيد سعادة
 لاأجدها الا بين ذراعيك في لحظات
فتعتريني نشوة الفرح
وأرقص عارية من الكآبة والحسرات
لكن ماهي الا ساعات
ويعود لي رشدي
مع نهاية آخر قطرات
في كأسك البراق
فاعود لواقعي
 الملغم بالعثرات
حينها تعتريني نشوة البكاء
وأصيح بصوت يهز الفضاء
وأقذف الى روحي
جمرة سؤال
أحرق بها اي جواب
لابقى محتارة
 في علاقتي بك
أيها " الخيــــــــــال"

أ أكرهك أم أحبك 
  أ أهجرك أم لا .. ؟؟
فبقدر ماتمنحني انت من سعادة وأحلام
بقدر ما رأيت  للعذاب من ألوان
حتى أوشكت شمعت أملي وصبري على الذوبان
فالحياة مازالت تأبى أن تحقق لي شيئا
مما حفرته لي في خيالي
 على مدار اعوام ..

حياة بلا احساس

..هي ..
 كشجرة بلا أوراق
كصومعة بلا عُبّاد
كذنب بلا غفران
كإنسان بلا انفاس
كدار بلا عنوان
ككوكب بلا مدار
كأرض بلا سماء
كعشق بلا عشاق
كرذاذ بلا رذاذ

الأحد، 25 أبريل 2010

أنين أبكم ..

كنت أقول ان الرجال أنانيون
إلا .. حبيبي 
لكن مر الزمان وعلمني 
 أنك مثلهم بل أكثر
حين رسم لي لوحة أكبر ..
رأيتك فيها تتمتع بحياتك
وانا اتعذب بحنيني ..

في الصباح تتود لامرأة غيري
 تصبحها ببسمة تُـفيق احساسي من نومي
وتغسل وجهي بأنيني ..


.. حين يأتي المساء 
 تتقرب إليها بغزل اتمناه ويشتهيني
فأختنق مئات المرات والحسرة تعتريني ..

في الليل .. تضاجعها بلذة تغنيك عن عشقي
وعندما تشرق الشمس تقسم بحبي
وتدعي ملازمة طيفي
وتصف لي مناما كاذبا كان يحتويني

اما كفاك كذبا وانانية ؟؟
تستمتع بهما بكل ماتريد
 دون ان تكترث لغيرتي
وحاستي المبصرة لكل مالاتراه عيني
.. اما كفاك تجاهلا لصمتي
الذي يقتلني ولايحييني ..؟!


اقطع شكي باليقين ..

حبيبي .. أهذا أنت وأنا تحت المطر
أم خيالا يرسم أملي المنفطر ؟
كيف اصدق انك الان أمامي
قل لي .. أهذا أنت
 أم أنا اتأملك في أحلامي ؟
دعني اشمك .. خذني الى حضنك
افعل اي شيء ..
أرجوك .. اِقطع شكي باليقين
وارجع البصر الى حبي الضرير
فلكم تجولت بين شوارع الامنيات
والدمع من عيني يسيل
والوجع من قلبي يفيض
لكم بللتني الامطار
وانا وحيدة ارفع رأسي الى السماء
أسأل ربي أن تكون انت لحياتي المطر الغزير
ولعمري غيثا مباركا فيه
أ معقول أنت هاهنا الان ؟؟
أهذه نظراتك التي اشتقت اليها
أهذه ابتسامتك التي افتقدتها
أهذا نبضك الذي انتظرته ليعيد لقلبي الحياة ؟؟
أجبني بكلمة  نعم
أمطرها على حواسي والاحساس
اصرخ بها لتهتز الارض والسماء
ليصمت الرعد ويختفي البرق عن الانظار
 حبيبي .. اجبني
واثبت لي انني امرأة عاقلة
ولست عاشقة مجنونة حالمة
تبحث عن حبيبها بين الخيال والهذيان ..!!

الاثنين، 19 أبريل 2010









اليوم هو ..

ولادة عام جديد ..

 صرخ صرخته الاولى بأمل التجديد
وها هو يتنفس التفاؤل .. 

ويرضع الثقة في المولى الكريم ..
منتظرا - ان شاء الله - 

أياما بتحقيق الامنيات تفيض ..


آخر أبريـل :)

رغم الحزن .. 

رغم العذاب المستتر خلف حجاب الفرح ..
رغم ... ورغم ... ورغم  كل 
مايختبئ خلف الكلمات
وقفت بقوة على عجل ..
 اضحك بأمــــل ..
 لاستقبل عام جديد بتحدي أجد ..
 قاهرة كل مامضى بصبر مستمر ..
وأمنيات تحارب  اليأس والألم ..
... ثم ذهبت بهـــدوء 
طرقت باب أحساسي
.. قبلت ذاتي وحياتي وهمست لهم بتهنئة تصافح عامي :

كل عام وانتِ أرقى وأقوى ياذاتي
كل عام وأنتِ اسعد وأفضل ياحياتي..




لحظة سكون قبل الشروق ..

في لحظة سكون
تأملت ماحولي فوجدت ..
 الليل والنهار متعاقبان
الشروق والغروب متبدلان
والشوق ... فينا يهيج ويثور
شوق يشتاق لـ  ايام يدفنها البعد المحتوم
شوق يشتاق لـ للحظات الحلم المجنون
شوق يشتاق لـ عشق متيم ممنوع
شوق يشتاق لـ أمل ميئوس
شوق .. يشعله حب غاب عن العيون
 ومازال محفورا بالقلب والجفون
شوق .. يأججه وعدا كاد ان يكون
لكنه اصبح اليوم سحابا محجوب
شوق .. توعد العمر بالوفاء بالعهود
حتى بعدما حلت لعنة الفراق
وأوشكت الامال على الانهيار ..


فهل ذاك جنون يفوق الوصوف
ام تلك احاسيس ..
ولدت من رحم الاخلاص
ورضعت من ثدي الوفاء
فأصبحت تهوى الحنين
وتحن لنبض كان
وهي تعلم بأنه لن يكون ..!!





الأحد، 11 أبريل 2010

متمردة



. . متمردة . .
تلك هي امرأة
عشقتك بنمردة
سكنت اعماقي
 اياما وليالي
تبحث عنك بعجرفة
وانا اتجاهلها بقسوة
حتى قسوت انت على احساسي
فثارت براكين عواطفي
 وتعاطفت معها بشدة
وصرنا ضدك في معركة
جيشنا  شوق وعشق
خيولنا مشاعر عادية
واسلحتنا غيرة قاتلة 
والقوة فينا إرادة حب جامحة
تأبى الاستسلام
وتصر على حبك مدى الحياة
بأزدواجية محيرة
لذا ستجدني معك دوما
 انثى مسالمة
و امرأة متمردة
فأنت رجل لا يُعاشَر
الا بمشاعر مزدوجة

مساء واشتياق ..


يرسم الليل المساء كنجمة في الفضاء
ويأتي شوقي 
يعد النجوم في السماء

فتجلس خفقات قلبي 
تنسج الثواني بالساعات
لتمضي بسلام
 قبل ان يقتلني الانتظار ..
..وبينما روحي
 تصلي عاريةً من امل اللقاء
والصمت يستر مافي حنايا اللسان
 من ضجر واستياء ..
تفضح الدموع ما في الوجد من آلام
و بصري تتجمد نظراته في افق الخيال
وذاكرتي معه هناك
 تقلب صفحات الذكريات ..
.. احساسي
 يحاول التعلق بحبال الرجاء
وعاصفة الصبر تهدد الارجاء
..امنياتي
 تتشبص بالسحاب
والظن يخوفها بالسراب
فياأتي من الليل السواد ..
متوشحا بالسهاد ..
يصرخ في اذني بالسؤال
الى متى .. لما .. هذا الحال
فأهرب منه .. ابحث عنك
لأسألك أنت ..
 أين أنت من هؤلاء؟!

الأحد، 28 مارس 2010

تخيل ...




تخيل أن تتعلق بسراب
وتقتنع فعلا انه إنسان

 
تخيل أن تحتضن صورة
في السماء
وتظل في حضنها
مابين
عنق الفجر
وأقدام الأحلام


تخيل أن تعانق جسدا في الهواء
تشمه .. تتنفس أنفاسه ..تسمع نبضه وضخ إحساسه
وتطلب منه اللجوء والأمان .. في زمن الهذيان

تخيل أن تقبل وجها كل صباح
على وجه فنجان قهوة تحلت بالعذاب

تخيل أنك تشتاق اشتياقا ليس له باب
وتدق دموع الاشتياق فتفتح لك آلاف الأبواب

تخيل أن تتكلم مع طيف كذاب
فتصدقه الحديث وهو يحاورك بإشفاق
ويقول: ويحك كم أنت مجنونا يا ذا ...
تخيل أن تركب قارب الأوهام
وتأتي مبتسما للبحر بشراع الحب والغرام
فتجد نفسك وحيدا بلا مجداف ..
تخيل انك بعد كل تلك التخيلات
تهوي صريعا على عتبة النحيب والبكاء
قتيلا على نعش أمل فقد الحياة

تخيل انك رضيت بكل هؤلاء
وأتى الخيال ورمى بك في يــم الهجران
وقال لك : تخيل أنني تخيلت انك
في زمرة الأموات ..!!
فلا تعد لي ..
كفاك بي ألما
وحرقة شوق وحب و أحزان
.. اغرق حيث تشاء
المهم.. إنساني
فقد أرهقتني..
بآمالك والعناد
وبأملك الذي وارته الأيام ..!!

الثلاثاء، 16 مارس 2010

أحبــــــــك

أحبك
أربعةُ أحرفٍ
تتراقص على شفتاي
لتغري الحب
فيقبلني أشهى القبلات
أحبك
كلمة يتغنّى بها قلبي
ليجذب العشق
فيعانقني أشد عناق

أحبك
احساسٌ يخطفني بلمح البصر
ويبعدني عن الانظار
حيث لا أرى الا الهيام والغرام

أحبك
قوة تأسرني وتنفيني بعيدا
خلف النجوم اللامعات
لأسكن مدينةً تكتظ بالأحلام

أحبك
نارٌ تشعل الشوق في كياني
فينصهر دمي
راسما على صدري كل اشتياق

أحبك
جسر يربط الحواس بالاحساس
فأسير بكبرياء
اتباهى بحبي وجمال عشقي الفتّان
أحبك
جاذبية تُلحم الفؤاد بالوجدان
لأهوي في أعماق احضانك
برضوخ واستسلام

أحبك
لحن يطربني بالليل و النهار
يمرجحني بين الارض والسماء
لأسرح بشاعرية العشّاق

أحبك
جوهرة يصوغها نبض قلبي
برومانسية وحنان
لأتزين بها مدى الحياة

أحبك
هي مملكة للعواطف
...لا...
هي أكثر بكثيرٍ من ذلك
لأنها
ليست مجرد كلمة
بل ..
 هي
معجمٌ للمعاني والكلمات

اشتياق خيالي ..

اشتقت اليك ياعمري
اشتقت الى ..
بريق عينيك
عنفوان شفتيك
ورحيق كلماتك ..
اشتقت الى ..
ترانيم همساتك
وجنون لمساتك
وسيطرة احساسك ..
اشتقت الى ..
لذة غرامك
هيمنة أنفاسك
 ولطف أيامك ..
اشتقت الى ..
سطو رغبتك
وشهد نشوتك
واجرام لحظاتك..

حبيبي ..
هاهي الساعات تبكي فراقك
وهاهو العشق يئن من وجع غيابك..
هاهم ..
ركن عشقنا الملتهب
وموقد حبنا المشتعل
قد جمدتهم ثلوج انتظارك..
عشقي وحُلمي..
هيا .. تعال
أنظر وحدق النظر
في من ..
أعتراهم اليأس للقائك
ذاك هو ..
عطرك ..معطفك.. وحذائك
وتلك هي..
مكتبتك..أقلامك.. وأوراقك..
وبجانبهم ..
كرسيك ..طاولتك ..وفنجانك..
هاهم جميعا...
قد تضجروا من حرمانك
بعد أن كستهم الوحدة
وحاطت بهم أحزاني
فما بالك بقلبي
الذي انفطر شوقا لأحضانك..
ها أنا ياسيدي ..
أصبحت أعشق البكاء والسهر
وأعانق الخيال والصور
لأتذوق الحب في خيالي معك..
وأسعد بالإبتسامة في صورتك ..

حبيبي..
هذه قطرات من بحر الآمي ..
الذي أغرق فيه بأشواقي
لأنني على يقين
بأنك تتعذب شوقا للقائي
وترتجي يوما أكون فيه
كل أوطانك
اذن.. عد لأحضاني
واجعلني أسيرةً لحنانك
فإني ..
اشتقت اليك ..
واشتاق جنون حبي لحياتك ..

الاثنين، 15 مارس 2010

منايا في رؤيايا



رأيت حبيبي المحمود السجايا

يرفع رأسي بصوته الحنون مُناديا إيايا

حبيبتي.. هلُمّي الى صدري

وأغرقي في الحنايا

:
:فزعت.. ونظرت إليه

نظرة المذهول
وسألت نفسي..

أهذا هو
أم خيالهُ مرسومٌ على المرايا؟؟؟
:
:
.
فإذا به يناديني
بنبراتٍ يخضبها شوقه الملهوف

ويقول..

غاليتي ومقلة عيني
عشقي وحبي الأبدي
اقتربي مني ...
ضميني ...
عانقيني ...
هيا متيمتي .. لبي ندايا
:
:
.عندها ..

هرعت مسرعةً الى أحضانه
عانقته بالقلب والروح
وبكل مافي جسدي من خلايا
حتى تصعّد إحساسي بحبه المجنون
وغطى ما في الأرض من مساحاتٍ وزوايا
.
.
.فإذا بحبيبي

ذلك العاشق المغروم
ينتشلني بذراعيه من الوجود
ويسجنني خلف أضلعه
مضمراً كل النوايا

لـ يفاجأني .. بحنانه المغمور

الكامن في جوف قلبه
الغارق في هوايا

فما لبثت روحي

حتى انصهرت مع دمه في غضون
وصارت حواسه
لا تعشق امرأةً سوايا
.
.
.وفي لمح البصر

تربعت
على عرش قلبه الشغوف

لكـن


ما إن اعتليت ذلك العرش
حتى أفاقتني نغمة بزوغ الفجر

لأدرك...

أنني كنت أهيم في رؤيايــا

.
.
.

آهٍ
ليـت تلك الرؤيا تتحقق
فـما كان بها

هو جُــل مُنايــا


.
.