الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنا انسان ..
معرّفــــٌ .. بتاء التأنيث الساكنة
لذا .. أصبحت امرأة صامتة
اخرستها ذكورية الزمان
وأوأدتها جاهلية الاحزان
لكنني .. تفقهت وايقنت
بأن الدنيا هي منبع للالام
وان ارتجيت منها الاحسان
فذاك يعني اني
جاهلة بإمعان
وبالكاد تأكدت
بان سعادتي
مصدرها ومنتهاها
... ذاتــــ رذاذ ـــــي ...
لذا لن انتظر من يهبها لي
ولن أبحث عنها بين الناس
فالمولى زرعها في قلبي
قوةً وأملاً
وأداة إيمان
هناك تعليقان (2):
عزيزتي رذاذ
تحية معطرة بعبق الكاذي
كراقصة البالية تتحرك أحرفك بخفة الرذاذ لتسطرق عاطفة عميقة بكلمات بسيطة
تلك هي سمات الحب الحقيقي أن تكون في شدة أحزانك لا تلجأ إلا لتلك الروح التي تملكتك لتحتوي حزنك
وفي قمة أفراحك لا تفكر إلا في تلك الروح التي تملكتك لتسعد معك
سعيد هو ذاك الرجل الذي يسكن قلب امرأة مثلك
لك كل إحترامي
ليت القدر يغدقني بحظ يحوّل ذاك الرجل من لمحات خيالية الى شخصية واقعية ..
فلكم كتبته عنوانا لكل قصصي ورسمته بكل ألواني ..
ولكم - كنت ومازلت - ألتقي به في أحزاني وأفراحي على شاطئ بحر خيالي ، بينما هو غائب خلف مشيئة أقداري !!
أجهل هويته ، شكله ، ملامحه .. وهو يسكن أعماقي .. واحتويه بحبي وحناني ..
ربما ذاك هو حلم هيامي ، او ربما كان جنون مثالي !!
شكرا لك أخي الكريم .. لمتابعتك لمدونتي
وعذرا للتقصير الدائم في الردود بالشكر والثناء على ماتنثره هنا وهناك من عطر الحروف وشذى الكلمات ..
لك باقة من الاروكيد مغلفة بامتناني وشكري الجزيل ..
دمت بخير أخي :)
إرسال تعليق