يرسم الليل المساء كنجمة في الفضاء
ويأتي شوقي يعد النجوم في السماء
فتجلس خفقات قلبي
تنسج الثواني بالساعات
لتمضي بسلام
قبل ان يقتلني الانتظار ..
..وبينما روحي
تصلي عاريةً من امل اللقاء
والصمت يستر مافي حنايا اللسان
من ضجر واستياء ..
تفضح الدموع ما في الوجد من آلام
و بصري تتجمد نظراته في افق الخيال
وذاكرتي معه هناك
تقلب صفحات الذكريات ..
.. احساسي
يحاول التعلق بحبال الرجاء
وعاصفة الصبر تهدد الارجاء
..امنياتي
تتشبص بالسحاب
والظن يخوفها بالسراب
فياأتي من الليل السواد ..
متوشحا بالسهاد ..
يصرخ في اذني بالسؤال
الى متى .. لما .. هذا الحال
فأهرب منه .. ابحث عنك
لأسألك أنت ..
أين أنت من هؤلاء؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق