وللآن .. مر شهرٌ .. و ماعدت
أسأل نفسي الى متى غيابك سيطول
ومتى ستعود؟؟
اعلم انك باذن الله ستأتي يوما
الى هنا كزائر
لكن لا أدري هل سأراك ؟؟
أم سأقبّل فقط خيالك في السماء
وأطلق أشواقي لتعانق جناحي طائر
أملا في أن تلمحها
ذات صباح أو مساء
!.....
أنا انسان ..
معرّفــــٌ .. بتاء التأنيث الساكنة
لذا .. أصبحت امرأة صامتة
اخرستها ذكورية الزمان
وأوأدتها جاهلية الاحزان
لكنني .. تفقهت وايقنت
بأن الدنيا هي منبع للالام
وان ارتجيت منها الاحسان
فذاك يعني اني
جاهلة بإمعان
وبالكاد تأكدت
بان سعادتي
مصدرها ومنتهاها
... ذاتــــ رذاذ ـــــي ...
لذا لن انتظر من يهبها لي
ولن أبحث عنها بين الناس
فالمولى زرعها في قلبي
قوةً وأملاً
وأداة إيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق