كلي في انتظارك...

حبيبي...

هنا وعند هذه اللحظة

ينتهي من واقعي .. الخيال
ليبدأ واقع احتياجي
لك أنت ..

أنت ..
ياسيد الرجال


انت يا من أجريت في القلب الحب
انت يا من تحكمت في التوقيت بالشوق
انت يامن سكنت الوريد ولونت الدم


انت يامن .. تركتني طويلا
على جسر الانتظار
بلهفة طفلة
وشغف مراهقة
واشتياق ناضجة


أنت .. يامن رميتني بين الثلج والنار
ثلج الصبر ..
التي اتجمد بها حينا
ونار الأشواق..
التي تصهرني كثيرا من الأحيان


انظر ماذا فعلت بكل هؤلاء ...
قلبي .. وروحي..
واحساسي.. والحواس
كلهم في انتظارك الان


أ علمت ياسيدي ..
ماذا يقول بعضهم في غيابك
باليل كان او النهار؟؟؟

العين تسأل .. اين أنت حبيبي
فأنا انتظر معانقتك لبصري


الشفاه تهمس .. اقترب يالذتي
لاحرر بك حروفا تقف على طرفي


و الأذن تنادي .. هيا يامرادي
تعال..
اطلق العنان ..
في قصر اصغائي
فقد تعطر له المكان
بشذى احساسي

.
.
.

أما القلب .. فناهيك عن مايضخ فيه
من قلق وخوف ورجاء
خشية أن يطول الغياب

والعقل .. في حيرة وافكار
- هل .. ومتى .. واين .. وكيف -
سيكون اللقاء

والروح .. ما أدراك ماالروح
كيف تناجي خالق الارض والسماء
متوسلة إياه ..
تحقيق الاحلام
على ارض اللقاء
لحبٍ ماله من مثال



حبيبي .. يكفيك علما بهذا ..
فما أصعب وأكبر ماتستره الكلمات
من مشاعر متدفقة كالانهار
وعواطف ثائرة كما البركان

والكل في رذاذ
ينتظر قدومك على استعجال

لذا.. امنحني بلقياك نصيبا
من حظ الاقدار

و..لا تتأخر ..
رأفة بروحي وقلبي والفؤاد
فكل ثانية تمر
تحرقهم بجمر حبك والاشواق

نبض ... يحتضر

أصرخ ولايسمع صراخي

إلا صداه

أبكي ولا يـــرى دمعي

إلا مجراه

أتألم ولا يداوي ألمي

إلا مثواه

الحرمان

الوحدة

الآه

أولائك هم ظلي

بالليل والنهار

هم رفقائي بالصحو والمنام

هم شرايين قلبي

وأضلع صدري

وأركان احساسي المنهار

أحاول التنصل منهم

اسعى لاجتثاثهم

احفى للخلاص منهم

لكن... كل ذلك مُحال

فقد فات الاوان

وكان الذي كان

لانهم الان..

توغلوا في حياتي

واستعمروا عمري

وذابو في دمي

كما يذوب الملح في الماء

ولا يفصل الاول عن الثاني

الا تبخر الثاني

وتلاشيه من الحياة

هكذا هو خلاصي منهم

لن يكون إلا... بالممات

فحين يأويني التراب

وانتهي الى جثةٍ فاقدةٍ للاحساس

أجد نفسي

قد تحررت منهم

وتحقق المراد

رُحماك يا الله

من يسمعني؟?؟

من يسمعني؟؟

سؤال...

يتردد على مسمعي

يصرخ به نبضي
ويرتد صداه الى نفسي ..
لا من مجيب

لا من حبيب

لا من أنيس او ونيس ..
غير الحزن والقهر
والالم المستديم ...

من يسمعني ؟؟
سؤال ماتت اجابته قبل الولادة

فأيقنت ان لا احدا يسمعني

غير الرب الذي خلقني

ونفث في قلبي الصبر والجلادة

.

.

.

.

.

رُحمااااااك... ياربي

..بين الصمت و الانين..

تتراشق من عيني الدموع

كحجارةٍ من سِجّيل

تحرق قلبي

وتوقد في صدري اللهيب

.

.

حرمانٌ أخرس

يحاكيه شوق يتيم

وجعٌ أبكم

يئــن بهدوءٍ رصين

حزنٌ أعمى دفين

يُبعثُ كل يومٍ من جديد

...

هؤلاء الثلاثة

بيدهم تُـجلد احاسيسي

بلا رحمة أو هوادة

فـ أرتمي في أحضان ألمي

والجرح في نزيف

والنبض بين سكرات الموت أسير

والفؤاد من قسوة السنين ..

يشتكي .. يبكي .. يصيـــــح

آ آ آه يازمن....

أما كفاك من عمري سنينا مضت

بعذاب مرير

وظلم سحيق

وحرمانٍ مميت ؟؟؟؟؟

آ آ آهٍ من جوابٍ

قد يقتل قلبي الوحيد

وينفي روحي الى الموت الأكيد

لذا....اصمـــــت يازمن

بالله عليك لا تجيــب..!!!

كي لا أفقد صبري العتيد

وأغرق في يــم همي العنيد

دعني.......

بين الصمت و الأنين

حتى يأتي فرج الرحيم

أو تحين لحظةً..

تنثر فيها على قبري وردا

وتقول ...

لقد كانت من

الصابريــن

... ؟هل من جواب؟ ...

أشكي لمن...؟؟؟
وأنت الداء والدواء
والطبيب المداوي

ألجأ لمن ...؟؟؟
ومنك المفر وفيك المقر
ومعك أمني وأماني

أبكي لمن...؟؟؟
وأنت العين ودمع الشوق
واليد التي تمسح دموع احزاني

أسعد بمن...؟؟؟
ومنك السعادة وبك تولد الابتسامة
ولصوتك الضحكة تنادي

أفرح بمن...؟؟؟
وأنت الفرحة ولك ترقص البهجة
وبك تتم الاماني

أجبني ياحبيبي

فأنا في حيرةٍ جنونية

اتخبط بين جهل الأسئلة
ومرارة الليالي

والكل في كياني
يستغيث
ويرتجي حبا منك
يحيهم قبل مماتـي

أيا حبا ..
تشرق عليه شمس نجديه
وتسامره ليالٍ قمرية
اني لحبك أطلب استشهادي

فما لعمري عمرا
ان لم تكن انت ايامي
وشهور سنواتي
وملك مملكتي
ومــــــالك
روحي
وقلبي
وفؤادي

* ملك أحلامي *

أقبل عليا اليوم

ملك أحلامي الذي كان ومازال

وسيظل هكذا الى اخر الزمان

ذلك الملك ..

أتى الى قرية خيالي

وخطفني منها .. ليتوجني أميرة للعشاق

بكلمة واحدة .... أحبك .... قالها و..

رافقتها همسات احاسيسه الرجولية

التي انتشلتني من عالم الحقيقة

ونفتني بعيدا..

خلف أحلامٍ مرئية

هناك .. ألبسني تاج السعادة

ونصب لي عرش المتعة الابدية

بأربعة أحرف أبجدية

تخطت بعظمة احساسه

كل معاني اللغة العربية

ذاك

هو.. حبيبي

الذي نفث الله حبـــــــه في قلبي

فنمى في رحم عشقي

وتكونت خلاياه من حبي

حتى خرج مولودا الى حياتي

صارخا صرخته الاولى بـ أحبك

فأحتواه صدر غرامي

وضمه الى عنق هيامي

ليشعر بدفئ احساسي

ويسمع نبضاتي

وهي تقول له

أحبــــــك

وانت

هو الحـــب الذي

انتظرته اياما وليالـــي

وحلمت به وتمنيت ان اراه

بين احضان عاطفتي ووجداني

ذاك

هو .. الرجل الوحيد

الذي بحبه العظيم

يُـعجز لفظي

ويخرس تعبيري

فأغرق في صمتي

داعيةً ربي

بأن يحفظه لي..

ويبقيه طفلا ورجلا وشيخا

يؤنس مشاعري ويتنعم بحناني

مدى ماابقاني واحياني

فهــــو

عمري وروحي

وقلب

احساسي

ســـــــؤال ....!!!

سألني سؤالا
أوقف الحروف على ناصية لساني
بعدأن كانت
على شفى حفرة من كلامي

سؤال.. لوّن بالحمرة خدودي
وجـمّد سرعة ردودي
وكبل ثورة شعوري

سؤال.. أخجلني جدا
ومنعني من الجواب
بعد أن كنت للجرأة في اقتراب
ومع النطق على استعداد
وباللفظ في اندفاع

سؤال.. تسارعت به دقات قلبي
وتراجعت معه نبرات صوتي
وأُقفِلت به مخارج بوحي

واذا بها..
الأنفاس ضاقت
والنبضات تضاربت
والعواطف فاضت

و.. أنا ..
أقف بينهم في استسلام
بعد أن ..
فر دمي من عروقي
وتنصل صوتي من حروفي
وغزى حبيبي جسدي وروحي
بسؤال من أربع كلمات
غلفتها علامة استفهام
فأسرت عندها كل ماكان
بسلاسة واستعجال


لله در ذلك الولهان
كيف اغرقني حينها
في بحر من الاحساس
أمواجه حياء
وقاعه هذيان
ماله من مرسى
ولا ميناء...!!!

أخيرا قالها ....

أحبـــكِ .. أخيرا قالها
فشع القلب نوره واستنارا
أذابتني حروفه وذبت فيها
وصار الحب فينا في امتزاجا
حينها ألهم الروح وصلا
والتي هي من قبل بوحه
كانت له إلهاما
فأشعل في الشعور شوقا
زاد في صدري لهفة واشتياقا
سألوني حواسي وعقلي
تريثا وترويا واتزانا
ولاموني ان فقدت توازني
عندما رمى الحبيب سهاما
قلت.. لا تلوموني في حبه
فمالي من هواه فطاما
ذاك حبي له رضيعا كان ومازالا
وللأبد لن يسلى ثديا ارضعه هياما
فـنموّه وان بلغ الرشد
وصار في الهوى متيما مستهاما
لن يفصلني عنه
بل سيزيدني شغفا واحتياجا
آهٍ لو تعلمون بمن تعلق قلبي
وكيف غدا في اوردتي محبة وانسجاما
لعذرتموني وما أجزتم في حقي الملاما
ولا أجزلتم لي السؤال و العتابا
هو رجل سلب من نفسي زمامها
فصار تنفسي لهواه إلزاما
وامسى اسمه على صدر هوايا وساما
اذن كيف لي ألا أحبه
حبا لا يدركه انسانا
كيف لا أكون خليلته
وقد أًصبح لي تاجا وأنا له صولجانا
كيف لا أعشقه
والحب علا بنا شأنا ومقاما
حتى تذلل العشق لنا مقبلا الأقداما
هاكموا اقرؤوا احاسيسنا
وأصمتوا اياما واعواما
فماذاك الحبيب الا
نعمة من الرب واكراما

>> انتصــــــــــار <<

حبيبـــــــــي...

في وصف حبك

القلب يحتار

والقلم يرفض البوح

بخجل يلون وجنتيه بالإحمرار

سيــــدي...
من عظمة عشقك
الهوى ينهار

والعواطف تشتهي في لذتك
العبودية والإستعمار

أيا هائما بالروح
اعلم .. أنك
انت الحبيب المختار

وإنني لأرفض المراسي
وارضى العيش في البِحَار

شرط أن تكون
أنت السفينة
وحبك البحـّار

أيا شامخا بقلبي
الذي أصبح في هذا الزمان
قابلا للإندثار

ألا تعلم أنني أقف أمام رجولتك

بخضوع وانبهار ؟؟
فأنت تجعلني امرأة بلا مسار
تهوى الترحال معك
بلا تفكير أو قرار ..!

أيها الرجل المبدع باسترسال
أعظم قصائد الحب والأشعار
لقد جعلت أنوثتي
تثور في استقرار
ومشاعري تهطل
بغزارة كالأمطار
والعشق يجري في دمي
بتدفق الأنهار

حبيبـــــــــي
ألم تعلم أنني أرى النجوم
في عز النهار؟؟
وماذاك الا حين أصبحتُ
مع جنونك في حصار
وفي خمر هواك أعشق الإنغمار

سيـــــــــــدي...

"أحبـــــــــــــك.. هو
"احساس اطلقه لساني
باشهار
بعد أن ظل طويلا بين خفقات قلبي
في اختمار

"أعشقــــــــــك..
"شعور أشرقت به حياتي
وتقدمت في ازدهار
وأنبت في خريفي و شتائي
أجمل الأزهار
فأصبح نعيما ظفرتُ به
بعد طول انتظار

"متــــيمة بــك"
سموٌ نلته بحبي لك الجبّار
وانصبّت منه لهفتي عليك بإدرار
حتى أحرقت أشواقي كل لهبٍ ونار

حبيبيـــــــــــــــي

كنت ومازلت وسأظل...

لآخر العمر

أهــــــــــــــواك

فذاك في حياتي..
هو

أعظم

إنتصــــــــــــــــــــــــــــــار

**************

هل ياترى سيتحول خيالي هذا
الى .. واقع وانتصر على الحياة بحب جبار ؟؟

أنا .. وفيروز .. والقمــــر

في ليلة من الليالي

كان القمر يؤنس احساسي

و فيروز تطرب أذني بصوتها الحاني

فأمسكت القلم .. وأطلقت العنان لخاطري

ليحاكي حبيبا يتربع على عرش خيالي


ومن هنا كان الآتي:::

مناجاةً لحبيبي الغالي

*
*

ناديتُكَ وكنتُ لفيروز أستمعُ

غنّت وقالت .. أهواك بلا أملٍ

وكنتُ أناديك.. أهواك ياأملي

أين أنت؟؟؟

إني للقياك أنتظرُ..


سمعتها تقول )) أهواك ولي قلبٌ بغرامكَ يلتهبُ))

فسألتُ قلبي .. ماحالك الان ياقلبُ

وأنت بالوحدة تحترقُ

والشوق فيك ينصهرُ ... ؟؟؟

أجابني ونبضه يحتضرُ

لاتسأليني...فالسؤال مني يشتعلُ

والجواب في شرايني ينتحرُ


تركته وسرحت..

ومع صوت فيروز.. بعيدا رحلت

وعلى لحنها العذب غفيت


لكنني... فجأة أفقت..

والقمرُ يسألُها (( ياحُلوةُ ماالخبرُ ))
وهي تغني وتقول

.. فأجبتهُ والقلبٌ قد تيمه الحبُ .. يابدرُ أنا السببُ .. أحببتُ بلا أملِ

هي قالت ذلك

... وأنا صرخـــــت وفؤداي ينفطرُ

يا بـدرُ.. ذاك هو القدرُ

تيمنـــــي برجلٍ.. هو لحياتي الأملُ

*
*
*

هُنـا.. توقف القلم

و بعدها انتهت الأغنية

واختفى صوت فيروز

.. وجلست أنا مع الحسرة و الألم

أما القمـر ...

فــ ودع المقل ورحل ..

على أمل لقيانا غدا .. ان كان لي عمر

*
*

هكذا.. تفرقنا نحن الثلاثة

واجتمعت حروفي الحالمة

راسمةً لقائنا على ذاكرة أيامي الماضية

.

.

.

... أبجدية غرامي ...

أحببتك بكل حروف الهجاء

ولوّنت بحبر احساسي كل المفردات

حتى تمردت الحروف على المعاني

لأنني حصرتها بين عشقي وغرامي


فتداعت الأبجديات .. وتملقت العبارات

وفي لحظة...

ثارت كل الكلمات


لأنني أعربتها .. في نحو وصرف أحلامي

وضبطتها.. بحركات هيامي وآمالي


فكانت كالتالي

*
*


أ لفتك

بُـحتُ بحبك

تـفننت في عشقك

ثـملت بخمر محبتـــــك

*
*

جـاورت القمر لأعانق نظرتك

حــاربت الحرية لأظـل أسيرتــــك

خـرقت قوانين الكون لأكون عشيقتك

*
*

دللّتُ حواسي بلطف مشاعرك

ذوّبتُ الغرام في كأس عواطفـك

*
*

رجوت الرحمن الخلود بجنتك

زهدت متاع الدنيا ان لم أكن برفقتك

*
*

سَـولّتُ لنفسي قتل عقلي.. لأبقى مجنونتك

شـهدت زورا على عمري.. لكي لا افارقك

*
*

صـوّرتُ حياتي لوحةً.. الوانها احلامك

ضـبطت زماني على توقيت غرامك

*
*

طَـوّعتُ قوايا جنودا تسهر لسعادتك

ظـللت بدعواتي دربك ومسيرتك

*
*

عـلوتُ شرفا حين قادتني رجولتك

غـرقت باستسلامٍ في سيطرتك

*
*

فـارقت الحزن بابتسامة أنفاسك

قـابلت الفرح برائحة احضانك

*
*

كبلّتُ شعوري باستبرق وجدانك

لبسّتُ عواطفي حرير حنانك

*
*

مـجدّتُ الخجل حين دللني غرامك

نـعّمتُ السعادة تحت ظل أقدارك

*
*

هـويت الجنون الذي هو اسمك

وافقت أن أكون امرأتك وخليلتك وكل نسوتك

*
*

يـــميناً أقسمته..
بأن أبقى لآخر العمر متيمتـــــك

*
*
*


هذه

يا سيد أحلامي



هي

احرف الهجاء

من الألف الى الياء


كُتبت وكانت

بك ومنك ولك



لانك
.
.
.
روح حياتي

سأظل أحبــــك ..

سأظل احبك وان طال انتظاري
فان لم تكن قدري فقد كنت اختياري

تلك الكلمات قرأتها ذات مرة
ولا اعلم من كاتبها!!
لكنها.. اثارت حبر قلمي
فرسم حروفا من وحيها..
وكان الآتي......

سأظل احبك
وان طال انتظاري
فلا الايام تسلبني ذكراك
ولا الاقدار تقتل اشواقي


سأظل احبك..
وان تهت بين الصحراء والبوادي
كطفلةٍ يتيمةٍ..مالها من وليٍٍ ولا راعي
فـــ حبك ياسيدي..علمني الرحيل..
وسلبني استقراري


سأظل احبك ..
وان طال البعاد ونُفي الوصال
فذاك اهون عندي
من عِشرة اليأس وجفاء الاحساس

نعم... سأظل احبك ...
حـــتى تَلِدَ الأمَة ربتها
و.. تشرق الشمس من مغربها
و.. تُبعثُ القلوب من مقابرها

حـــتى الموت .. حـــتى البعث
قبل و بعد اخر نفسٍ يعانق احتضاري


سأظل احبك ..
ودعواتي تحبو خلف قبول الرحمن
لأن يكتبنا في فردوسه عاشقان
وتحت كنفه منعمان
بنعيم لم يخطر على قلب انسٍ ولا جان


حينها ...
أخلد معك في زمنٍ لايعرف الفناء
بهبة من مالك الفضل والعطاءِ


نعم.. سأظل ادعوه
ولن أَملّ الدعاء
فذاك أملي فيه ورجائي


...سأظل احبك ...
لأن حبك هو عمري وروحي وفؤداي
و عشقك أقرب لي.. من دمي لشرياني
و غرامك هو لذة حياتي وســر بقائي

لذا..

سأظل احبك وان طال انتظاري
فان لم تكن في الدنيا حلالي
فانت للأبد عشقي وهيامي

.
.
.