الحاضر في غياب آمالي
كــــم...
احببت عشقك المرسوم
على جدار أحلامي
وعشقت عزفك الحنون
على أوتار مخيلة احساسي
كــم...
لحنت لك لحن الخلود برقةٍ ودلالٍ
لنرقص عليه معا رقصة العمر
على أرض الواقع أو الخيالِ ِ
*
*
لكن شاءت ارادة الرحمنِ
ان لانجتمع في هذه الحياةِ
اذنـ ياحبيبي
على أي أرضٍ تكون الان ...
لن أبالي....
لأنك دوما
رفيقي في صحوي ومنامي..
في...وعي وهذياني..
في فرحي وشقائي...
أنت الروح التي تحيي
جسدي وأعضائي..
أنت...الجزيئات التي تَجَمّعَ بها
جوهري وكياني..
في حضورك الخيالي...
انت في فن الحب مدربي واستاذي
وطاقتي في الرقص بعواطفي
و في غيابك...
تطربني ألحان ذكراك
وذكرياتي معك هي غذاء قلبي
وسُكرُ وجداني...
بهذا .. انت دوما
في حياتـــــي
وستبقى هكذا الى مماتي
حتى وان غبت عن عيني
ومحيت صورتك من لوحة ايامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق