في
..... يوم .....
تجمعت الغيوم الملبّدة
وأطلق الرعد اصواته المرعبة
و لاح البــرق بأضوائه المباغته
واذا بالأمطــار تقبل بقطراتها المتزايدة
هناك في ذلك الطريق
في يومٍ ماطرٍ بالحب
صاخبٍ بالجو الممطر المثير
على أرض العشق والشوق الحميم
*
*
التقينا
*
التقينا
*
*
*
أنا.. و حبيبي.. و حبنا الغدير
هطل المطر بغزارة
وانهمرت مشاعرنا معه بحرارة
وصرنا قاب قوسين أو أدنى من الثمالة
تجاذبت اجسادنا
واتحدت ارواحنا
وتعانقت حواسنا
فـ إذا بيداي تفر الى حبيبي لاجئةً اليه
استقرت الاولى على كتفه
و التقت الاخرى بكف يده
واذا بيده الثانية تسرع نحو خصري
لتحتوي بسحرها ظهري
من هنا بدأنا رقصة العمر
على معزوفة المطر
أجهل كيف خطفني حبيبي
وكيف حررني من هدوئي بسرعة
لكن أعي أنني سلّمتُ له نفسي
و.. تمايلت معه بخفة
حتى انسابت حركاتي مع لمساته بكل رقة
رقصنا في كل اتجاه
على ألحان القطرات الممطرة
ونغمات مشاعرنا المنهمرة
حيث..
خيوط المطر تُخيط فينا النشوة
ولمسات زخاتة تثير فينا الرغبة
فتارةً أطير بذراعي حبيبي
محلقة في سماء الرقصة كعصفورة متحررة
لا اشعر الا بالحرية والسعادة المطلقة
وتارةً أخرى.. أجد نفسي أسيرةً بين صدره ويديه
تفمرني مشاعره و تسجنني نظرات عينيه
فتتدفق عواطفي المتحمسة
ويتراقص جسدي بلياقته المُغرية
في ذلك الحين
تساقطت على مسمعي
همسات حبيبي
وهو يقول لي ..
يارذاذي ...
هل لي من خمرٍ يُسكرني
أو دواء يشفيني
لأتحرر من ادمان حبك وحنيني ؟؟؟
فقدد تغذّى دمي بانفاسك
وتشبع قلبي بـ مسكراتك
اجيبيني..
يامن أغرقتِيني في بحر احساسك
ما مصيري ؟؟ ..
أ الموت على صدر هيامك ..
أم القتل تيتُماً بغرامك ؟؟
عندها
تلون الخجل على حُمرة خدودي
وشهد المطر حياء ردودي
فأكملت الرقص
بصمتٍ
يحاكي حبيبي بنظرات عيوني
يحاكي حبيبي بنظرات عيوني
وسكوتٍ
يُحدثه بنبض شعوري
يُحدثه بنبض شعوري
مضى الوقت بسرعة البرق
وتجاوز العشق فيه كل حد
هناك..
كل شيء كان موجود...
الشجر و المطر و قوامي الممشوق
أما حبيبي.. فـ كان هو رب ذلك الوجود
لكـــن......
كان هنالك شيءٌ واحد مفقود
ألا وهو ...
الواقــــــــع المحسوس..
لان كل مامضى
كان
مجرد..
* رقصة تحت المطر *
فــي
عالم الأحلام
وتوقيت الخيال
اللذان كانا و مازالا ..
أجمل ماأملك في هذه الحياة
**
*
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق