أتت لحظة الصفر...
التي من بعدها
انقلبت كل الموازين
وتحول الوقت
من الموجب الى
السالب السحيق
هاهي .. قد حانت
لحظة التبديل
والتي بها
تقلصت فرحتي
و تمددت الدموع على خدي
بنظرات تمد يدها
للحاضر البعيد
بتوديع يصرخ بالحنين
لأسعد لحظات حياتي
التي صارت على سحب التلاشي
تطير بجناحي الرحيل الاكيد
...
الدموع تسيلو الاحاسيس تعلو بالنحيب
والقلب يئن بوجع مميت
والروح تصلي للرحيم
تتوسل اليه
تطلبه بالحاح شديد
بأن يمنحهاالصبر
والأمل الكبير
و.. يــعدها بلقاء قريب
لحبيب العمر
الذي رحل
وفارق العين
والقلب الوحيد
وغدا كل شي بعده
مرير
عليل
ضرير
حزين
هزيل
:
:
أي حروف تلك التي تصف
هذا الالم العنيد
وذاك الشعور السقيم
؟؟؟
أي لفظ ذاك الذي
يشفي الفؤاد بالتعبير
؟؟؟
اي معنى؟ .. ذاك الذي
يشرح ما في الاهات من ضجيج
ويوصف أنينها بالتفصيل
؟؟؟
طبعا لا يوجد
ومستحيل... !
اذن فالصمت هنا
هو الطبيب
ودوائه.. نقطة
في آخر السطر
ترتجي من الرب
عودة الحبيب
الى حضن مقلة
تحتضنه قبل الشروق
وبعد المغيب
داعية اياه أن يجمعها به
بقدرته التي
سيجمع بها الناس
ليوم لا ريب فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق