"قبلة الوداع"
واحتضنت مافيهمــا
من حسرة وحنين وآهات
وقلت للموت ..
هلم ياصاحبي
ها هي روحي
وهاهو
العمر الذي ضاع
إليك بهم جميعا
ما لهم اليوم من داع
فلم يعد لغائبنا
أملا في الرجوع أو اللقاء
...
أنا انسان ..
معرّفــــٌ .. بتاء التأنيث الساكنة
لذا .. أصبحت امرأة صامتة
اخرستها ذكورية الزمان
وأوأدتها جاهلية الاحزان
لكنني .. تفقهت وايقنت
بأن الدنيا هي منبع للالام
وان ارتجيت منها الاحسان
فذاك يعني اني
جاهلة بإمعان
وبالكاد تأكدت
بان سعادتي
مصدرها ومنتهاها
... ذاتــــ رذاذ ـــــي ...
لذا لن انتظر من يهبها لي
ولن أبحث عنها بين الناس
فالمولى زرعها في قلبي
قوةً وأملاً
وأداة إيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق