اليوم ليلة تودع عاما مضى ..
وتستقبل العام الذي يجمعني بك في حضن الفرح
الان ..الناس هناك بين الملاهي الليلية والمسارح والمطاعم والاحتفالات
وأنت وأنا هنا .. بين أحضان الدفء في عالمنا الحميم
نحن لانحتفل بقدوم العام الجديد
الحب هو من يحتفل ياحبيبي بنا
هو من يشرع نوافذ أمنياته لنا ..
ألا تراه كيف .. أضاء في حجرتنا الشموع
وألبس الأثاث الزينة والورود
وعطر الهواء بالمسك والعود ؟!
كل العشاق يحتفلون
أما أنا وأنت .. حفلة للعشق
يسهر لها حتى الشروق
كيف لا .. وكل ما بيننا الان هو غواية واغراء
لكل ماحولنا بين الارض والسماء
نظراتك .. كلماتك .. صمتك .. همساتك .. لمساتك ..
تراقصني .. تداعبني .. تدللني .. تغازلني ..
حتى تذوّبني ..
فأمطرك رذاذ خجل .. وهتان إثارة .. وغيث أنوثة
بين الموسيقى ونبضك أرقص حافية القدمين
.. أغني .. وأهمس لك بدلع ، تنثره الشفتين
أحضنك بين الفينة والأخرى بعمق وولع ، فتشعلني بقبلتين
أشم انفاسك ورائحة جلدك ومسامك
أمر على حواسك ..
أقبل هذا وأتلذذ بذاك
أعود مرة أخرى إلينا ..
إلى أمنياتنا
إلى أحلامنا
نتحدث .. نتخيل .. نتشاور
لانخطط كثيرا .. بل نضع خطا واحد مثيرا
إنه التفاؤل والوفاء
ونرسم لجانبيه خطيّ .. الايجابية والاخلاص
أحبك .. وأكثر
أكاد أقولها .. فتشعر بي
وتخطفها من شفتاي بقبلة
أعشقك .. أريد أن اصفها
فتأخذني إلى صدرك بأقوى ضمة
متمية بك .. أحتار كيف أثبتها
فتطفيء الشموع وتخرس الموسيقى
وتقول ها أنا بين يديك فأفعلي ماشئت يا ملكة.
هناك ..
تبدو الساعات مختبة حول المدفأه
تسترق السمع لثمالة مشاعرنا
وكانها خجلة ..
تجلس ..
لترسم لعامنا الجديد أكثر مماتمنينا
لأن .. الحب محبرتها ..
وعشقنا ، لها الورقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق