كلما أختليت بكتابي وفنجاني ، وكلما أويت إلى قلمي وأوراقي..
كنت أنت محور الحروف في كل السطور ..
مقروءة كانت أم مكتوبة !
أحلق بين سماءات قلبي فألمح عصفورا يغرد ، ولا يسمعه أحد .
كلما اقتربت منه ، هرب.
إنه شوقي لك .
إن كان أول الغيث رذاذ ، فكل الشوق أنت !
أحبك / أرق / أشتاقك ..
ثلاثة جيوش تحارب نومي ، وكلها تبدأ بنفس الحرف " أ "
تماما كما أبدأ "أنا" بك !!
مساء يشتهي رائحة تبغ من غليون لامس شفاه قالت: أحبك ،
كأنه مساء يشتهيك أنت ورائحة الحب التي تفوح من حضورك !
في النوم أحلام و رؤى ..
وفي كليهما أدعو ربي حضورك ،
لأستيقظ على تفاؤل وفرح !
كل أبيات الشعر ..لا أجد فيها إلا الشوق ، لا لأنها كذلك.
انما لأن اشتياقي لك غلف النظر والفؤاد والعقل بك ،
فما عدت أرى وأفهم إلا أنت وأشواقي إليك !
ترسمك السماء حلما ، وترسمني الأحلام سماء ، ويرسمنا الخيال مطرا ورعدا وبرقا .. في قلب اللقاء !
هناك تعليق واحد:
سيدتي العزيزة روز
تحية طيبة
لا أدري ، عندما تتألم الروح ويلم بها ألم المرض هل تراه يتبقى لها مجال لتلذذ بحروف رائعة مثل حروفك ؟
يخونني التعبير ، كما يخونني ـ في شدة وهني ـ التفكير عن جواب لسؤالي : أي امرأة أنت ؟! وأي معشوقٍ هذا الذي لا يصله همس حرفك فيأتي سريعا على صهوة الشوق إليكِ ؟
حفظك الله ، وبلغك كل حاجاتكِ .
لك تحياتي و ودي .
إرسال تعليق