احترت ياحبيبي ..
أ أقول عيدك سعيد ؟
أم أسعد الله عيدي بوجودك فيه ؟؟
ياأقرب لي من حبل الوريد ..
يانبضي وروحي .. يافرحتي بالعيد ..
لولاك ياعمري .. ما ابتسم الهلال
ولا أقبلت ليلتي بثوبها الجديد ..
انظر الى ذاك السرير وتلك النافذة ..
تأمل الأثاث البسيط والمفارش الزاهية ..
لاحظ المزهرية والجدران والإضاءة الخافتة ..
كلهم جميعا في سعادة متناغمة ..
فقط .. لأنك موجود معهم
في هذه الغرفة الدافئة بأحاسيسك الجامحة. .
فما بالك بـ امراة
تعشقك من رأسك الى قدميك.. بدماثة
تعشقك من رأسك الى قدميك.. بدماثة
مغرمة بك .. مجنونة بحبك حد الثمالة
تهوى تفاصيل رجولتك الساحرة ..
؟؟؟
ان قلت الان .. ان وجودك معي وبجانبي
هو لي سعادة بالغة وفرحة بالعيد راقصة
فإنني - وربي - سأكون لأحاسيسي ظالمة
كيف لا .. وسعادتي بك
تتهرب منها الالفاظ الدارجة
وتتعرى هــي من المعاني الظاهرة
لأنها أكبر وأعظم من أي تفاسير شارحة
فلك في قلبي وفؤادي ياحبيبي
ما لا تراه العيون العاشقة
ولا تتلمسه الاحاسيس الحالمة
أنت متيمي ..
وانا في هواك دائما هائمة
لا أرى الا وجهك
ولا اشم الا عطرك
ولا اتنفس الا نفسك
جسدي مشبع بعشقك
عقلي مرصع باحساسي بك
روحي مملوكة لك بكل الحب منك
و كل هذا وذاك وتلك
قطرة من بحر هيامي وحبي لك
لذا فهذا العيد .. ان لم تكن أنت فيه
ما كنت أنا
ولا كانت للوجود فرحة او عيد سعيد
هاك قبلتي ...
تجري اليك .. تعانق شفاهك
تجري اليك .. تعانق شفاهك
والأحضان تلذذ بالحنان دفء أحضانك
لتبعث في أعماقك
بهجة حميمة تقول لك
كل عام وانت بخير
ياحبي الوحيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق