تلاطمت الأنفاس
على شاطئ اللقاء
وتسللت الحواس لتخطف الاحساس
في ظلمةٍ .. تضيئها الاشواق
فـ ... عزف الحب من الشوق
أجمل الالحان
بـ نغمٍ يتعرّى من الاصوات
لا يـُــسمع منه
الا
هدوء ...
يثير العواطف
ويعصف الشعور بالوجدان
هدوووووء ..
يأجج الهمسات
و يحرّض اللمسات
على ثــورة الاجساد
فتقترن الارواح
وتمتزج الاحاسيس
في متعةٍ
هوجاء
لـ ترقص على الوتر الحساس
رقصةً.. ليست كــ الرقصات
رقصـــــــة ...
في حركاتها شهوة عذراء
ومع خطواتها نشوة استمتاع
وبين ثوانيها ثمالة متدفقة بإدرار
هكذا كان الرقص على الوتر الحساس
الوتـــر...
الذي عانق عاشقين
متعانقين بالغرام
بحبٍ و جنونٍ
مالهما من مثال
في ذلك الوقت
وفي تلك الآن
كانت هي الرذاذ
وهو الارض المتعطشة للماء
.
.
.
هطلت عليه بحنيّةٍ ..
جمّـعت بها رذاذها
حتى آل سيلا من الأمطار
يمر في كل وريدٍ له وشريان
و.. قد كان ماكان
من
الحب
و
الغرام
الغائصان
في بحرٍ من الحنان
بعشقٍ
اسطوريٍٍ
عُذريٍ
غنّـاء
مفقود هذا الزمان
*
*
*
أ يُـعقل هذا ياناس؟؟؟
ام ذاك هو الخيال..
صرحا من جنون العُـشاق؟؟؟
او تلك هي لحظات حالمة
تعاند الواقع والمحال؟؟؟
*
*
*
إن علمتم
او علمت انت ياقلمي .. الجواب
..... أجيبوني .أو. اجبني
حتى أدرك.. وأعي ...
هل أنا أحيا في واقعٍ من الاحلام ؟؟؟
أم أغصّ في حُلمٍ على صدر المنام .. !!؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق