الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
* الرقص على الوتر الحساس *
تلاطمت الأنفاس
على شاطئ اللقاء
وتسللت الحواس لتخطف الاحساس
في ظلمةٍ .. تضيئها الاشواق
فـ ... عزف الحب من الشوق
أجمل الالحان
بـ نغمٍ يتعرّى من الاصوات
لا يـُــسمع منه
الا
هدوء ...
يثير العواطف
ويعصف الشعور بالوجدان
هدوووووء ..
يأجج الهمسات
و يحرّض اللمسات
على ثــورة الاجساد
فتقترن الارواح
وتمتزج الاحاسيس
في متعةٍ
هوجاء
لـ ترقص على الوتر الحساس
رقصةً.. ليست كــ الرقصات
رقصـــــــة ...
في حركاتها شهوة عذراء
ومع خطواتها نشوة استمتاع
وبين ثوانيها ثمالة متدفقة بإدرار
هكذا كان الرقص على الوتر الحساس
الوتـــر...
الذي عانق عاشقين
متعانقين بالغرام
بحبٍ و جنونٍ
مالهما من مثال
في ذلك الوقت
وفي تلك الآن
كانت هي الرذاذ
وهو الارض المتعطشة للماء
.
.
.
هطلت عليه بحنيّةٍ ..
جمّـعت بها رذاذها
حتى آل سيلا من الأمطار
يمر في كل وريدٍ له وشريان
و.. قد كان ماكان
من
الحب
و
الغرام
الغائصان
في بحرٍ من الحنان
بعشقٍ
اسطوريٍٍ
عُذريٍ
غنّـاء
مفقود هذا الزمان
*
*
*
أ يُـعقل هذا ياناس؟؟؟
ام ذاك هو الخيال..
صرحا من جنون العُـشاق؟؟؟
او تلك هي لحظات حالمة
تعاند الواقع والمحال؟؟؟
*
*
*
إن علمتم
او علمت انت ياقلمي .. الجواب
..... أجيبوني .أو. اجبني
حتى أدرك.. وأعي ...
هل أنا أحيا في واقعٍ من الاحلام ؟؟؟
أم أغصّ في حُلمٍ على صدر المنام .. !!؟!!
كـ كل صباح ...
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009
لوحة ..و.. وردة
رسمتك في خيالي .. لوحة
ألوانها .. عشق وهيام
خطوطها .. حنان واحساس
إطارها .. وفاء واخلاص
ثم غرستك في قلبي .. وردة حمراء
نزفت بأشواكها شوقا
يؤلمني صبحا ومساء
كلما زاد لك نبضي بالنداء
حبيبي أين أنت .. ومتى ستأتي
لــ أعلق اللوحة على جدار الحياة
واغرس الوردة في بستان الامان
فتكن أنـــــت
وفي قلبي جنة خالية من الاشواك
مازال الحلم مستمرا ..
أقاوم .. اعاند ..
اجاهد خيبات الحياة
ولو برعما من شجرة
تحقيق الاحلام
لأتناسى الآلام وانسى الاحزان
و اتشبص بالثاني
لأهرب من خيبة الامال
فكلاهما لنفس العملة هما وجهان
وتسألني صمود الجبال
حتى يتحق ولو أدنى المراد
أو
ينتهي عمري وتظل هي - الأحلام -
رذاذا لامرأة كانت في الدنيا
عالم من الآمااااال
.
.
.
لا تعتذر ...
عن عمرٍ ضاع
عن احساس شاخ
عن فرحٍ مات
ام عن قلبٍ قُبر .. ؟!؟
لا تعتذر ..
فقط لملم الجراح وانصرف
كفكف الدموع ولا تنتظر
فالصفح من قلبي هرب
والسماح فيه انقرض
لم اعد امرأة تنقش الطيبة على الحجر
لم اعد انثى تغزل العفو بخيط من خشب
قتلت طيبتي وحلمي
كرهت صبري وتضحيتي
وانا الان..
انسانةٌ أنانيةٌ .. متمردةٌ .. قاسية
اعترف بذلك بلا خجل
لذا.. إليك لن التفت
لن أفتح لك وجداني مرة ثانية
اغرب عن حياتي
فأنا لا اريد حتى ظلك يمر على المقل
اني سئمتك حتى اعماق الملل
لاتقل اين الحب ذهب..!
فقد كنتَ فقير اليصيرة والبصر
متسول الاحساس والفكر
لا تعلم قيمة ً للذهب
لذا بعتني للشر والظلم والألم
شرّدت حبي وعمري
واصبت مشاعري بالشلل
واليوم تأتيني لتعتذر.. ؟!!
وبالدهاء تصور نفسك
وكأنك ملاك في صورة بشر .. ؟
ما أوقح جرأتك
ما أغبى ثقتك في نفسك
ما أعمى رجاءك
بالله أ عندك أمل .. ؟
كيف تعتذر..
وعن ماذا .. ؟؟
أ أبقيت شيئا بلا خطأ
أتركت ثغرة للنظر .. ؟
أ هنالك مايقبل العذر
غير أن أقول لك
اني اعتــذر .. ليس لك عندي أي عذر
مؤلمٌ جدااا .. !
وانت تعلم ان لاشيء هناك
سوى زقزقة ذكريات
ونبضات غبار
وانت تعلم
سوى
وانت تعلم ان من تحبه
الاثنين، 21 سبتمبر 2009
في ليلة العيد ..
تعشقك من رأسك الى قدميك.. بدماثة
تجري اليك .. تعانق شفاهك
السبت، 19 سبتمبر 2009
أتمنى ان تكون :)
اتيت ياعيدي ..
وانا مازلت كما انا .. طفلة تسكن قلب امرأة
تعشقك وتنتظرك وهي فقيرة للسعادة
لكنها تعرف كيف ترسم على شفتيها اجمل ابتسامة
بالرغم من آهاتي .. اجري اليك لاعانقك
بالرغم من وحدتي وعذابي .. اشتهي ان اقبلك
بالرغم من آلامي .. افتح ذراعي لاحضنك
أ ترضى ان تجدني هكذا استقبلك ؟؟
أرجوك .. لا تقل لا
فحينها سأختنق حتى الممات
أ تعلم ياعيدي ..
انني بك سعيدة مهما كنت وكيف ماكنت
لانني احمد المولى في كل وقت
ولا انسى فضله في قدومك هذا العام
ببشرى سعيدة
ادخلت على قلبي بهجة لم تكن على البال
قد لم تصل للاعماق لتجتث جذور التعاسة والاحزان
الا انها .. طيفا لون احساسي المعتم
ورسم في سمائه اجمل الالوان
لذا ياعيدي ..
انا الان لا أفكر كم انا سعيدة
لكن أتمنى ان تكون أنت بي
سعيــــــــــــــــد
الجمعة، 18 سبتمبر 2009
هيا نطير ...
هيا نطير .. ليحلق الامل فينا من جديد
هيا نطير .. لننسى الدنيا
وتناسى اننا بشر من طين
والعشق في أرواحنا
والشوق في اعيننا يطير
فماذا بعد هذا نريد..؟
تلك هي ..
اجنحة ترفعنا بلا تحليق
قوة تبقينا بين الغيم والسحاب الكثيف
ملائكة تحمينا عند الشروق وبعد المغيب
حبيبي هيا نطير ...
أهذا مستحيل؟؟
أم أنا طفلة الربيع
المولودة بأمنيات الياسمين
وأحلام العصافير
؟؟؟
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
فقط أنت...!
أين أجدك
ومتى ألتقي بك
أحتاجك .. ولا أعلم
هل سيأتي يومٌ فيه
اعانقك
اتنفسك
أحضن احلامي معك
؟؟؟
ودنيتي تبحث عنك
انتظرك في كل يوم
وحياتي تستنجد بك
الساعات تمضي
وعقاربها تواسي حنيني
الشهور تمر
وأيامها تُصبّر أنيني
حبيبي ..
لست أنا فقط من أحتاجك
بل أيضا ..
دموعي وابتساماتي
وعي و هذياني
واقعي وخيالي
ليلي ونهاري
حقائقي وأوهامي
خوفي واطمئناني
صباحي ومسائي
كل ماحولي .. كل من معي ..
كل مافي كياني واحساسي
كلنا .. نحتاجك.. فقط أنـــــت
ففيك الامان ومعك
وإليك الشوق والحب بك
وكل ثانية تمر
يدق فيها احتياجي لك
باب رحمة الرب
ها أنا أعود ...
أخيرا . . بدأتُ الى نفسي أعود
الى قلمي .. أوراقي .. يومياتي
الى واقعي .. وخيالي اللامحدود
الى حزني وسعادتي
الى فرحي وهمّي المعهود
الى امنياتي وصبري الدؤوب
كلهم كانوا عني يبحثون
وانا كنت أهرب منهم
لانني كنت هاربةً من حياتي
بعد أن سئمت العيش بأمل مخنوق
على أرض أحلام ٍ لا ترى النور
لا أعلم هل سأعود فعلا كما كنت
أم هي لحظات فقط
وسأعجز بعدها عن الوقوف ؟؟
تلك هي حيرةٌ في اعماقي
وخوفٌ يرعش في داخلي الصمود
لكن .. ثقتي في الخالق المعبود
هي وحدها من تجعلني أقول..
كفاكِ يانفس هروبا
فهذه هي الدنيا
ان لم نعشها
بقوة وجلادة وصبر جسور
فسنموت بوهنٍ مسموم
وما قدرنا الا قضاء محتوم
قبل الخلق هو مكتوب
وفي الالواح عند البارئ محفوظ
اذن مانفع ماانتِ فيه
من .. الهجر والصمت والشرود
اطلقي العنان لقلمك حتى يبوح
احمدي الاله واشكريه ايتها الروح
أن مازلتي على خارطة الحياة
والسعي امامك مسموح
والطريق ايضا .. هاهو مفتوح
حتى ان كان شائكا
أو بالمخاطر محفوف
فهو في كل الاحوال ممدود
والعبور فيه هو أمر مفروض
الى ان ينتهي الاجل بإرادة القدوس
هاهو الشروق والغروب
تأملهم ايها الفؤاد
وأبحر في تأملات الايام والفصول
الكل لا يقف ابدا
ولا يعرف الركود
بل هم دوما يتبدلون
ومن حال الى حال يتغيرون
الان وبعدما تسربت من صمتي الحروف ..
بدأت العزيمة من نفسي تفوح
وصارت روحي تتنفس صبرا
وتستنشق تقبلا لواقع مشلول
فأستشعر قلبي الهدوء
ناثراً ابتساماتي
وان كانت مرسومةً بالهموم
و قد قرر اطلاق سراح الدموع
التي تحجرت خلف عينٍ كحلها الجزع
وأغمضها لأيامٍ احساسي المجهول
فحمدا لرب الوجود
أن جعل نبضي الى قلبي يعود
لتتحرك أصابعي ممسكةً القلم
نافضًةً شجنه ووجدانياته
كيفما كانوا بكل مافيهم
من ألم وملل وانهيار وجروح
حتى وان عجز الحبر عن وصف المكنون
يكفي انه حرر رذاذا من وجع مغمور
في عمرٍ بالآه مأسور
وفي أعماق الوحدة مدفون
لذا ففي كل الاحوال
لا أجد من قولٍ محمود
غير الشكر والثناء لمن ألهمني الرجوع
الى ذاتي وكياني
بعد ماأمدني برحمته
فأقشعت عيني بصيصا من نور
لك الحمد ياربي
- على كل حال وفي كل حين -
عدد ماكان ومايكون
عدد الحركات والسكون
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2009
اتمنى ....!
اتمنى ان أعود
وانثر هاهنا الورود
كيف ماكانت بتلاتها
بكل ألوانها
بمختلف المشاعر والشجون
فقد اشتقت الى خيالي وعالمي
المنفيان خلف الوجوه
لكن .. مازل الألم والحزن
في داخلي يطوف
وضعف قلبي
يكبل احساسي
بصمت موجوع
أما اليأس فحولي يدور
وعن عيني..
يحجب كل الحروف
ولأملي ...
هو متربص بكل الوعود
يقيد جيدي
ويربط أصابعي
ويرمي بعيدا بقلمي المكسور
.
.
رحماك يامعبود
فمالي سواك في الوجود