كل صباح أشتاق للقهوة ..
ليس لحاجتي لكافيينها ولا للذّتها ،
انما لأني كلما شممت رائحتها .. عانقَت أنفاسي رائحة حضورك
وتعطر المكان الذابل بغيابك بـ رذاذٍ من خيال وجودك
لا استطيع مقاومتها حتى تبرد ..
فأشربها بسرعة ، لأتلذذ بطيفك المتكئ في قاع فنجاني كقطعة سكر ..
يذوب ببطء و لا يدري أنه يذوبني شوقا ولهفة ..
حتى اذا ما أنهيت الرشفة الأولى واصلت الثانية ، مستعجلة ..
ينتفض لساني من حرارة القهوة ..
فــ ابتسم ،
وأتمتم في نفسي: ما هذه الحرارة بذرّةٍ من حرارة أشواقي الملتهبة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق