رأيت حبيبي المحمود السجايا
يرفع رأسي بصوته الحنون مُناديا إيايا
حبيبتي.. هلُمّي الى صدري
وأغرقي في الحنايا
:
:فزعت.. ونظرت إليه
نظرة المذهول
وسألت نفسي..
أهذا هو
أم خيالهُ مرسومٌ على المرايا؟؟؟
:
:
.
فإذا به يناديني
بنبراتٍ يخضبها شوقه الملهوف
ويقول..
غاليتي ومقلة عيني
عشقي وحبي الأبدي
اقتربي مني ...
ضميني ...
عانقيني ...
هيا متيمتي .. لبي ندايا
:
:
.عندها ..
هرعت مسرعةً الى أحضانه
عانقته بالقلب والروح
وبكل مافي جسدي من خلايا
حتى تصعّد إحساسي بحبه المجنون
وغطى ما في الأرض من مساحاتٍ وزوايا
.
.
.فإذا بحبيبي
ذلك العاشق المغروم
ينتشلني بذراعيه من الوجود
ويسجنني خلف أضلعه
مضمراً كل النوايا
لـ يفاجأني .. بحنانه المغمور
الكامن في جوف قلبه
الغارق في هوايا
فما لبثت روحي
حتى انصهرت مع دمه في غضون
وصارت حواسه
لا تعشق امرأةً سوايا
.
.
.وفي لمح البصر
تربعت
على عرش قلبه الشغوف
لكـن
ما إن اعتليت ذلك العرش
حتى أفاقتني نغمة بزوغ الفجر
لأدرك...
أنني كنت أهيم في رؤيايــا
.
.
.
آهٍ
ليـت تلك الرؤيا تتحقق
فـما كان بها
هو جُــل مُنايــا
.
.
هناك تعليق واحد:
سيدتي..
أشكر الإله بأن وجّهني إلى مدونتك الحالمة..!
كل الجمال عندما نحلم بمن نحب..حتى وإن لم نراهم في أرض الواقع، فتكفينا سماء الخيال لنحلم ونرى أرواحنا تحتضن من ستألفه في سمائها، محبتي للأحلام التي تعبث بوجداننا.
تقبلي مروري.
إرسال تعليق