. . . . . . .
طرق حبر رجلٍ اعلامي خيالا من زجاج
ورشق حروفا كالحجارة
كادت تكسر انثى تقف خلف الشباك
إلاّ ان قلمي سارع مصافحا بحبره
حبر ذلك الشاب
لينهي المشهد بلمسة احساس ..
فكان الآتي مصافحة قلمين على استعجال
*
*
تأبى الكلمات
إلا أن تتمرد علي ..
وتهرب من محيطات رحمتي ..
لتتحرر من قيود شفتي ..
و تتحول من أقوال تدور في مخيلتي ..
إلى حروف منثورة على ورقتي ..
مبعثرة بالكامل كفكري ..
لتصدح بصوت أعلى من صوتي ..
وصدى تصعق له أذني ..
لينتهي بعدها كل شيء..
و يبتدئ بها ألف شيء ..
لتقول بصوت قوي ..
كنت أحبكِ .. لكنك أصبحتِ لا شيء !!
اصبحت لاشئ .. !؟!
كيف ؟؟ وأنا بداخلك كل شئ
هكذا انت وتلك هي ارتعاشات نبضك
فانتما تتمرجحان دوما
بين المد والجزر
على شاطئ من وهم ..
كفاك ياحبيبي تناقضا وعنادا
لأحاسيسٍ تتملكك وتنهرها
خوفا من الـ آه أو البعد ..
انت تحبني .. كنت ومازلت
اتعلم لما .. ؟
لانني امشي في وريدك كما الدم
وانت تخشى فراقي
وتتمنى لو كنت انا هي أنت
فقط لنكون روحا واحدة
في الحياة و الموت ..!
*
*
* شكر خاص للاعلامي الذي اهدى قلمي حروف قلمه الكريم *
هناك تعليقان (2):
رقصات على حافة الموت
ذلك ما رأت عيناى واستمتعت بتلك الرقصه الرائعه
بكل كلمة حركة وبكل حركة راقصه احساس وبكل احساس انفعال لاشعورى يحكى للقارىء رغبات بالحياة رغم ان الرقص قائما على حافة منذ لحظات سقط من فوقها بقايا حبيبين ولكن ماتبقى هو الرقصات وسوف تدوم طالما روحك ترقص فلترقصى ياجميلة حتى ولو بالبكاء فلترقصى يارقيقة حتى ولو تقطعت الاقدام من حواف الصخور واشلاء النفس الجريحة فلترقصى لان الرقص لروحك كبرياء وابتسامة لن تختفى مهما اختفت كل مبررات الحياة لان الرقص حياتك والتعبيرات الحركيه ذفرات نفسك التى تداوى بك كل الجراح
تحياتى وكامل محبتى واحترامى لما تكتبى
الكاتب الرائع / أحمد البنا
لا أعلم ماذا عساي أن أقول فلقد رقصت عيناي سعادةً واندهاشا بمانثرته من حروف ..
كيف لا وقد تفاجأت من وصفك لشخصيتي النابع من مجرد سطور بسيطة خطها قلمي -وبعثرها في زوايا مدونتي - وانت قرأتها مترجما بها-عني- معاني توحي بأنك تعرفني عن قرب ..!
أحييك على هذه القدرة التي اذهلتني فعلا .. واتاحت لي فرصة لان ارى جانب من مهاراتك "ككاتب مسرحي" له من الخيال الواسع والتعبير الخصب مالايكن عند غيره..
لك شكري وامتناني على تلك الالحان التي اطربت مدونتي :)
إرسال تعليق