
هكذا انت في حياتي
دوما تجلس بصمت ولاتبالي
مثلك مثل ذلك الكرسي المبلل
المستمتع بالامطار بلا حركة أو صوت
أي مطر واي رعد واي برق
ذاك الذي يحرك ذلك الساكن
كذلك أنت .. اي حب واي شوق
واي تدفق للعواطف
ذاك الذي يحرك فيك
احساسا تحجر
وقلبا تجرد من كل نبض
أنا انسان ..
معرّفــــٌ .. بتاء التأنيث الساكنة
لذا .. أصبحت امرأة صامتة
اخرستها ذكورية الزمان
وأوأدتها جاهلية الاحزان
لكنني .. تفقهت وايقنت
بأن الدنيا هي منبع للالام
وان ارتجيت منها الاحسان
فذاك يعني اني
جاهلة بإمعان
وبالكاد تأكدت
بان سعادتي
مصدرها ومنتهاها
... ذاتــــ رذاذ ـــــي ...
لذا لن انتظر من يهبها لي
ولن أبحث عنها بين الناس
فالمولى زرعها في قلبي
قوةً وأملاً
وأداة إيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق