حذائي الأحمر

حذائي الأحمر :  ماأضعت منه فردةً  و لا كان يوما حذاء سندريلا

والساعة الثانية عشر من منتصف الليل : حين تدق أجراسها ، لا لتنبهني ان السحر أوشك أن يبطل !

لكن .. انت .. هو " الأمير "  الذي خبأه لي القدر

 حتى شاء لنا باللقاء

لتختارني - أنا - من بين كل الاناث

وأعيش معك إلى أخر العمر في رغد وحب وأمان 

نبضات قلبها

جاءت بشغف لتُسمعه مقطعا موسيقيا تحبه ،

 ليرقصا عليه رقصة المساء ..

ففتحت باب التشويق له بسؤال ..

قالت : أ سمعت أجمل موسيقى في الحياة ؟

أجاب : نعم ، عندما سمعت نبضات قلبك ، حين قلتُ لكِ : أحبك ♥

هي .. ابتسمت ،
ونسيت ماجاءت من أجله !

هو .. استمتع بسماع عزف جديد لنبضات قلبها ..

أما الرقص .. فأصبح بالمشاعر بدلا عن الاجساد !!

وذلك المقطع الموسيقي .. ألتزم الصمت ولم يُسمع له صوت.

 

حرارة قهوتي واشواقي ..

كل صباح أشتاق للقهوة ..

ليس لحاجتي لكافيينها ولا للذّتها ،

انما لأني كلما شممت رائحتها .. عانقَت أنفاسي رائحة حضورك

وتعطر المكان الذابل بغيابك بـ رذاذٍ من خيال وجودك

لا استطيع مقاومتها حتى تبرد ..

فأشربها بسرعة ، لأتلذذ بطيفك المتكئ في قاع فنجاني كقطعة سكر ..

يذوب ببطء و لا يدري أنه يذوبني شوقا ولهفة ..

حتى اذا ما أنهيت الرشفة الأولى واصلت الثانية ، مستعجلة ..

ينتفض لساني من حرارة القهوة ..

فــ ابتسم ،

وأتمتم في نفسي: ما هذه الحرارة بذرّةٍ من حرارة أشواقي الملتهبة !!

أنت فقط.

الحب يعني الأمل ، والأمل يعني الفرح ، والفرح يعني عمر ..

لذا أريدك أنـت فقط ، فأنت كل أولئك ، و أكثر ♥

. . . .

حتى في قلب انشغالي . .
يشغلني شوق قلبي لك ♥

وحتى في حضن صلاتي ..
يلهيني احتياجي لحضنك  ♥

النبض أنت !

كان حلمي ينبض بك

و نبضي يحلم بحبك

و قلبي يحب النبض والحلم

أقبلت ..

فتجسد الحلم ..

وغدا النبض أنت !

أنت النكهة ..!

كان لقهوتي نكهة ..
إلى أن إلتقيتك ..
وبلا استئذان منك ، وبكل صمت .. أذبتك فيها
فأصبحت أنـت النكهة ..


ومن حينها صرت احتسيها بنكهة الغائب ..
فهلاّ حضرت يوما لاستمتع بالنكهة والقهوة !؟