بين الشوق والمساء تواطؤ على القلب !!
كلما أقبل المساء وأردت أن أكتبك ،
أجدني أقرؤك آيات على ملامحه ،
فأزداد ايمانا أنك نبيّ الحب ، وعن الكتابة أكف !
كل وريد يوشم المساء بالشوق للحبيبِ ،
وكل مساء يشتاق لوشم الوريد بنبض الحبيب
كرهت الشوق من فرط عشقي لك ،
وعشقت اللقاء من فيض اشتياقي إليك .
أنت تكتب لأن القلم يشتاقك والكلمات تعشقك ،
أما أنا ..أعشقك وأشتاقك ، لذلك أكتب !
كلما فاض مني الشوق ، تفاقم الصمت !!
كيف لا ،
ولم يخلق من الحروف من يقدر على النطق بشوقي لك !
قلبك سمائي ، والسماء قلب لحبي لك !
في غيابك تبحث أجنحتي عنك ، ويزداد النبض ..
فتمطر السماء أشواقا ..
رفقا بمن في الأرض من أمطار قد تغدو فيضانا !
لكل يوم اسم ولكل اسم حياة ،
انما أنت.. اسم لكل أيامي
وحياة تختزل كل الأسماء في حياتي !
كلما تنفست حبك.. امتلأت رئة الليل شوقا لنا !
فكيف برئتي التي تشتاق أنفاسك ؟!
وما الليل ونبضه إلا شوقي لك وأنت !
في ليلة مقمرة تسامرت والبدر ،
سألته عنك وأودعته الشوق والحب.
وعدني انه سيودعك إياهما حين يلقاك.
ومذ حينها أهرب من لقياه ،
كي لاأسأله:
هل إلتقاك !
وما أحلام النوم بأجمل منك ،
أنت كل أحلام الواقع !
يغير الليل من الصباح ، ويغير الصبح من الصباح ..
حين أعرّف الصباح بكلمه واحدة.. هي: "أنـت"
في اسمك اجتمعت أربعة أحرف ، بعثرتني ،
وماكنت اظن ان بعثرتي ستمطر حروفَ شوق وحب تُصوّفني ،
إلا بعد أن عثرت على قلبي عندك
وتعثر نبضي في محراب شوقك !
هناك تعليقان (2):
السيدة الفاضلة رذاذ
تحية طيبة
أتمنى أن تكوني في تمام الصحة ، وكل عام وأنت في سعادة وتحقيق لأماني بمناسبة عيد ميلادك مع أنها تبريكات متأخرة إلا أن لي العذر .
كالعادة متألقة في بوحك وحرفك ، وها هنا أضع بعض كلماتي ـ مع أني أمتنعت منذ زمن عن عرضهن لقلة أيماني بهن ـ أتمنى أن تروق لك :
(معاناة الشوق )
تعاني الشوق
و الشوق يعانيها
و تبكي الهوى
والهوى يبكيها
وجراح قلب
قلة حيلتي تداويها
أعاني هواها
و ويل لمن يعانيها
فمن لي بوصلها
فالقلب قد هام فيها
وكيف لي بفضح
قلب قد تعلق فيها
فأرحل فؤادي
فما لك إلا فيافيها
و أكتم هواك
فبوحه سوف يشقيها
وأصبر لعل الصبر يوما
مع الأيام يشفيها .
لك وافر أحترامي
حفظ الله هدوء قلبك
وأدام روعة إحساسك البرئ
إرسال تعليق