في لحظة .. كان قد تجمد فيها عمري
بصقيع خوف الفراق
جائني رعد انذار
يوحي لي بأن اللحن لابد ان يكتمل الان
فموعد الوداع قد آن
عندها .. فتحت عيني
و افقت من غيبوبة الذكريات
ذكريات الواقع
التي هي الماضي لايام كانت هناك
افقت .. لأدرك ان العزف بدأ
والوقوف على الاطلال قد حان
فالوقت فعلا قد مضى
لكن الثلج مازال لم يحاكي الذوبان
لذا لا أستطيع ان ارى
هل الربيع من بعيدٍ
يلوح لي
هل هو قريب و آت
هل سيبشرني يوما بالاقتراب؟
ام سيطول لحن الوداع بصوت الشتاء
الى ان ينتهي عمري
بلا ربيع يشدو بألحان اللقاء؟
لا أدري..
فهواجس الاهات
فهواجس الاهات
تغزوني من كل صوب واتجاه
حتى صارعمري متوقف عند كل شتاء
وحياتي تمر بكل الفصول
على انها فصلا واحدا فقط
يصحو وينام
في دائرة الايام
مع كل صحوة .. استقبله بحنين واشتياق
وقبل كل نوم.. اودعه بلحن الوداع
خوفا من ألا افيق معه ثانية
لاسترجع ذكرى حبي الذي غاب
حبي الذي عانق في شتاءٍ ما
ما لا يخطر على قلب ولهان
من عشق وهيام
يتخطى حدود الواقع والخيال
هناك تعليقان (2):
أول مرور لي من هنا
احيي قلمك :)
اهلا ومرحبا بك
شرفني واسعدني مرورك :)
إرسال تعليق