حبيبي ..
بحثت عنك بين كل الرجال
ولم أجد الا وحدتي
تتلفت بلهفة بين هذا وذاك
تشم روائح العطور
تتأمل الملامح والوجوه
تأمل العثور ..
على رذاذ عطرٍ
أوخيط قميصٍ
أو بسمة شفةٍ
لك ياحبي المفقود
لكنها
ما وجدت منهم شيئا
ووجدت نفسي
أمشط الطرقات والازقة بين البيوت
بحثا عن آثار أقدام
أو ظل غبار
أو بقايا خطوات
تأخذني اليك ..
تقذفني الى شاطئك المجهول
لكن لم اجد الا عثرات خيبات
ترميني على مفترق الظنون
لاستنجد وانادي..
اين من يعشقني الى حد الجنون
اين انت يامتيم القلب والروح؟؟
.. لا أحد يجيبني سوى
صدى صوتي الضائع المهموم
واصوات تنهيدات في الفضاء تجوب
فـ .. أسرع لافتش في االساحات
عن خيالٍ لك مرسوم
مر من هنا أو هناك
أو همس منك مخطوف
نسي شيئا من صداه
لكن
وا حسرتاه ..
ماعثرت على ايٍ من هذا او ذاك
انما
فقط رجال كثيرون
تزاحمني وجوههم
تلاحقني اصواتهم
تركض نحوي مشاعرهم
تحاول امالهم الامساك بظلي الميؤس
وأنا
اهرب منهم وأشرد من نفسي
واجري خلف أملٍ يُصبرني
انقب عن وهج تفاؤل يبشرني
أو صوت يقين يخبرني بانك موجود
ويقنعني بأن مايفصلني عنك
هو .. خارطة وحدود
وانا اجاهد التعب و الفتور
باصراري على ان اجدك
وان كلفني ذلك عمري والروح
فما نفعهم في الحياة
ان لم تكن انت لي الوجودلذا .. دلني عليك
ارشدني كيف اجدك
ارجوك !!
هناك تعليق واحد:
قليل من الرضا+شئ من القناعه+بعض الشعور بتحمل مسؤوليه= تحقيق أمنيتك
إرسال تعليق