أتت حروفه صباحا
طوّقتني
قبّلتني
خطفتني
طوّقتني
قبّلتني
خطفتني
"صباحي أنتِ"
قالها ، ولايدري أنه هو الصباح لعمري!
"ألهمني تعقلا ياربي ..لأتزن من جنون فرحي بما فاجأني"
دعوت بذلك ، وأنا أقرأ حروفه بقلبي
وأرتشف بنبضها قهوتي !
وأرتشف بنبضها قهوتي !
"وحشتيني"
ألقاها ، فهطلت على احساسي وصبحي
رذاذا أينع وقتي
غيثا أغاث البهجة في صدري
"أحبك"
قالها، وأنهى بها كلامه ، ولم ينوي أن يجعلها بداية ثمالة نبضي !
إلا أنني صرت إلى منتهى ذلك أجري !
"آه من حبه ياربي"
قلتها ، ولست أشكو ، إنما أبتهل بها لله
أن زدني حبا أغرق فيه بروحي وكلي !
"أ يعقل هذا من تصبيح ؟ "
سألني عقلي ، وهو مغشي عليه !
فلم أجبه ،
حتى أهنأ بجنوني وفرحتي .