في لحظة استرخاء ..

صببت الشاي و أحضرت كتابي ..
فكان ..
الأول .. كقبلة منك ، تنعش مزاجي
و الثاني .. كحضنك ، يأخذني لـعالم ثاني

مضى الوقت

هو .. فكر أن يكتبها قصيدة .. إلا أنه غار أن يقرأها أحد غيره !

وهي .. اشتهت أن تقرأه رواية .. لكنها خافت ان تنتهي !

فمضى الوقت .. لا هو كتب ولا هي قرأت !!

رسائلك . .

لا أعلم لما كلما قرأت رسائلك أبتسم .. ؟!

أ لأن كلماتك تغازل الورقة ؟

أ لأن حروفك تتدلل على الكلمة؟

 

أ لانني استشعر ماخلف السطور المغرمة ؟

أو لاني أراك عليها تراقص الشوق بلهفة ؟

تلك وأكثر .. من الاستفهامات  و الأسئلة . .

تلون شفاه أفكاري لحظة ابتهاج احساسي

فتغدو كأحمر الشفاه على شفتاي

 يجذب - حين أقرأ الرسائل - كل من يرى ابتسامتي .. !

 

لحظات عاشق .. (3)

أرادَ تركيبةَ عطر خاصة به ...

فاقترحت عليه محلاً للعطور ..
.. اشترط عليها أن تذهب معه ،

ليشعل شمعة ،وهي التي تطفئها !!

سألته : لما ؟!

أجاب :
لأقول للعطّار : أريد تركيبةً تشبه أنفاسها !! ♥

لحظات عاشق .. (2)

في الحفلة ..

أحبَّ أن يُسمٍع الناس موسيقى ومعزوفة نادرة ..

أمسك يدها ، واتجه بها نحو عازف البيانو ..

أمامه سألها : من أنا ؟!

قالت : حبيبـي ..

إبتهج ، وللعازف سأل :

أ تستطيع عزف لحن يشبه صوتها ؟! ♥

لحظات عاشق .. (1)

ذات مساء : رغب في شراء هديةٍ لها ..

فاخذها إلى محلٍ للمجوهرات ..

وقبل أن يدخلا المحل ، طلب منها أن تلقي السلام فور دخولها !!

. . فعلت !

فإذا به يسأل الجواهرجي :

 أ لديك جوهرةً تشبه حرفا من حروفها ؟ ♥

كلمته ..

(( وحشتيني ))

كصوت  الجنة
كترنيمة الروضة
كملاذ ولذة
كنذور وشهوة
كتسبيحة شاردة
كغيمة  حائرة
كأقصوصة ماطرة
كأحلام مبجّلة
كابتهالات مجنّدة


كانت .. كلمته مذ التقينا في أول ثانية !

4/4

مرّت سنين ، والآن تبدأ أعوام ..

بإذن الله



حضن الانتظار !

قررت ان تحضن "الشوق" لتحضن "النوم"  فتنام
ليحضنها هـو في "الحلم" بحب وحنان ..
لكن .. وا حسرتاه ،
لقد وجدتهم جميعا في حضن الانتظار !

جئت أكتب الشوق .. فوجدت الشوق يكتبني ♥

. . . .

همسة قبل السهر ..

أتعلم ..

إني أحب أن ألمحني
على حافة أنفاسك

 لأشعر اني أفيض من إحساسك

آهٍ لو رششتني عطرا
 لأتحرش بحواسك

وجعلت أحمر شفاهي
 قبلات من شفاهك

حينها لن أحتاج  العطر والقميص

فعطري عرق منك يتصبب

وقميصي نظرات تفصلها على جسدي عينك

بهما أغزو السهر

وأغري السحر

حتى يغار ويرحل القمر .. !

 

مجرد ... !

صمتك .. ثرثرة تزعجني وتدغدغ نومي ، فهلاّ تحدثت قليلا كي أنام !




 

في الأول من ابريل . .

لم أقل لك أحبك ، لأجعل " صمتي " هو " كذبة أبريل "

 

لكن منذ ان انقضى ذلك اليوم ..

كلما هممت بالنطق بها . . . وجدت "صدقي" يمنعني

لأن مشاعري نحوك أصدق وأكبر من "أحبك" بكثيـــر !