في لحظة ..

عندما أفكر فيك

 أصمت بعمق

أغمض عيني

اتنفس ببطء

أجلس في قلبي

أتأمل من نافذة وجداني

سماء احساسي

فأجدني

أمطر منك

أمتلء بك

اتنفسك

فأغيب عن الوعي

ولا أدرك في الوجود

إلا .. أنت

هذا هو حبي ..

أتعلم مالفرق  بين حبي
وحب كل مافي الكون من قلوب؟

حبي ..
 تهابه الكلمات
و تفر منه الحروف
هو .. شعور لا يكتب
احساس لا يوصف
ونبض لايقاس ، انه مجنون ..

هو ..  أعظم من أن ترصفه العبارات

 أكبر من أن تحتويه الصفحات

حبي ..

 اشبه بالفيضان

لا
بل بالاعصار الذي لا يسيطر عليه انس ولا جان

هو أشبه بمعجزة لايستوعبها عقل انسان

أقرب لقوة خارقة لم توجد بأي زمان

حبي ..

كوكب لم يكتشفه رائد فضاء

ويجهله كل علماء المجرات !!

أنت ..

الجسد والروح .. أنت

القلب والعقل .. أنت

الصباح والمساء .. أنت

النهار والليل .. أنت

البحر والبر .. أنت

السماء والأرض .. انت

الصمت والحديث .. أنت

الهدوء والضجيج .. أنت

الفصول الأربعة جميعها .. أنت

اليوم والاسبوع والشهر والعام كلهم .. أنت

اذن .. لا عيش لي بدونك ولاحياة إلا بــك

قهوة مرة

تباً لها هذه القهوة
كم أصبحت للذكرى أقوى منبه
وللاهات أكثف رغوة
احتسيها أملا في استفاقة ذهني من كسله
وطردا لخمول جسدي واحاسيسه المرّة
إلا أن الكافيين فيها ..
يغرقني في بحر الذكريات المؤلمة
لا من منقذ ينتشل بقايا ابتسامة محتضرة
ولا من مُوقفٍ لدموع تتوالى عليها منهمرة

إلا ..

همسة أمل تُوعد بغدٍ

يحضّر قهوة حلوة

بالأمس إلتقيته ..

بالأمس إلتقيته ..

ولم أصدق حينها أني معه

حتى قبّلني وقبّلته

نظرت إليه وبعين حبي تأملته

شممت رائحته

تحسست وجهه

وبعمق تنفسته

وضعت رأسي على كتفه

فقد كان كواحة خضراء

و انا في سمائها غيمة ملبدة بالاشواق

أمطرته عشقا

وأمتصني بالغرام

ضمني بذراعيه

حتى أغرقني في بحر من الحنان

آهٍ منه والله

لكم اشتهيت الموت على صدره آنذاك

أو الغرق في قلبه مدى الحياة

رجل ساحر

بل مغروم ماهر

خطف روحي

أثار أنوثتي

أشعل غيرتي

حتى انني ماطقت حينها ذرات الهواء

غِرت منها

كيف تشاركني إياه

كيف تلامس جسده

ومسامات جلده تقسم بحبي

وخلاياه لاتهوى سواي

مرّ الوقت من بين تراتيل الهيام

وجداني وروحي تصليان للإله

أن أسكُنه حتى الممات

أغمضت جفني

وغفوت بأمان

إلى أن

فتحت عيني فجأة

ووجدت نفسي على سريري

وصدمت بأن ماكان

هو حلم من الأحلام

لكنني أبيت أن أصدق

وأقسمت بيقين وإيمان

انني فعلا كنت معه هناك

شعرت به

رأيته كيف أتى من صورة

كنت أرسمها له في الخيال

وأصبح حقيقة بين يداي

 وواقعا لشعور ينبض بالحياة

بدأت نغمة المنبه تزفني الى روتين الأيام

فنهضت سعيدة بتلك الاوقات

مؤمنة بأنه كان معي في زمان ومكان ما

حتى وان كنت الان لا أراه

يكفي أن روحه هنا

تحاصر احساسي من كل الجهات

انما حزنت جدا ..

لأنني لم أسأله اسمه

ولا متى يتجدد اللقاء !!



أحبك .. لا .. بل أكثر ...

انام على الورقة والقلم يحضنني 

فأجد الحلم سريرا يفترش أهازيج الحب

وانت تغريني بالشوق وبسحرك تأسرني

اجري إلى عطري

استرق منه رذاذا من عشق

واسرع إليك

أهوي في أحضانك

اتلصص على قلبك

أخطف شيئا من غزلك

أداعب بالجنون وجدانك

واذا بي فجأة استيقظ

على طارق يطرق أحلامي

يبشرني أنك آت

وأن حلمي بك اليوم

هو واقع في الغد

فلقد اذن الرحمن للقدر

وأمره أن يجمعني بك في القريب على عجل

ولا أخفيك سرا ..

انه ساررني بأنك ايضا مثلي تحلم بي

وأخبرني انك تشتاقني

وتكتبني على صفحات أمنياتك

هاهو العام الجديد اشرق

والقدر فيه كتبنا بعشق لاينضب

والمولى شاء لنا بحب للابد ينبض

هي فقط مسألة وقت لا أكثر

وقريبا نلتقي

وبالغرام نستمتع

كيف لا .. ونحن الآن ..

أرواحنا لبعضها تتحدث

وقلوبنا بهوانا تتنفس ..

أحبك .. لا .. بل أكثـــر