سؤال يتجدد مع كل عيد
اراه في الافق البعيد
يبحث عنك .. يفتش بين الاقدار عليك
أرد عليه بجواب ..
لايرضيه ولكنه بالأمل يحيني
أقول له ..
انظر ها هو حبيبي
ها هو عيدي
حبه وحنانه يرويني
بين ضلعه وصدره اتنفس عشقا يحيني
كلما أقبل عيد قبّل عنقي وجبيني
وراقصني فرحا بالعيد
رقصة تثيره وبالسعادة تحتويني
وبالنشوة تعطر ثوبي الجديدِ
وبالعشق تزين احساسي الحريرِ
وبالعشق تزين احساسي الحريرِ
وهو ..يحاصر بالغرام عواطفي
يغازل رقتي
يدلل انوثتي
فلا أقوى الابتعاد عنه لحظة
تمر الدقائق وترحل الساعة
وهو مازال معانقا احاسيسي وحواسي
بحنية ومحبة
وانا اهمس في اذنيه ..
كل عام وانت عيدي
الليل يبتسم لنا
والوقت يسعد بنا
والأشياء من حولنا تغار
وتستعجب كيف لانعيرها اي اهتمام
كيف اننا أهملنا الأريكة والمقعد
والسرير الفتان
كيف اننا منذ أن هل الهلال
ونحن غارقان في الهيام
وبالوقوف مع عذب الكلام
وسعادة الوجدان مستمتعان
كيف لا ..
وهو حبيبي الذي طال انتظاري له أعوام
حبيبي الذي تمنيته دوما
واقعا لا مجرد احلام
حبيبي الذي دعوت الاله ان أراه
عيدا لكل عيدٍ يمر بي في الحياة ..
فجأة .. فوجئت بغضب ذاك السؤال
الذي يسأل: أين أنت ياعيدي؟
واذا به يمطر اسئلة اخرى على استعجال ..
اما كفاك خيالا يكتب الحبيب كأنه واقع
وهو في الحقيقة سراب ؟؟
متى تفارقين احلاما
بالوحدة تكتبكِ امرأة من هذيان ؟
أرد عليه بثقة واطمئنان ..
أملي قادم لا محال
فثقتي في الرحمن
تؤكد لي بأن حبيبي
فثقتي في الرحمن
تؤكد لي بأن حبيبي
سيكون هنا يوما ما
لذا ..وفاء له حتى ذلك الان
وحتى قبل أن أعرفه
سأكتب وأكتب عنه
كأنه يجلس بين احضاني الان ..!!