ليلة اكتمال البدر ..

بالأمس .. كان البدر كأن لم يكن من قبل .. كـ شوقي لك
وكانت السماء ساحرة جذابة .. كصفحة تغويني للكتابة !
إلا أن الصمت كان يكتب على ضوء البدر عشقي لك ..
حتى أحال الليل إلى صبح ..
فيه تذكرت كلمات البدر " مجنونها" ،
فتساءلت: أ عساك تهديني إيّاها يوما ..
والبدر وأنا وأنت .. لـ قلب الكون السحر و الثمالة ؟!

تغريدات .. ( 4 )

بين الشوق والمساء تواطؤ على القلب !!


كلما أقبل المساء وأردت أن أكتبك ،
أجدني أقرؤك آيات على ملامحه ،
فأزداد ايمانا أنك نبيّ الحب ، وعن الكتابة أكف !


كل وريد يوشم المساء بالشوق للحبيبِ ،
وكل مساء يشتاق لوشم الوريد بنبض الحبيب


كرهت الشوق من فرط عشقي لك ،
وعشقت اللقاء من فيض اشتياقي إليك .


أنت تكتب لأن القلم يشتاقك والكلمات تعشقك ،
أما أنا ..أعشقك وأشتاقك ، لذلك أكتب !


كلما فاض مني الشوق ، تفاقم الصمت !!
كيف لا ،
ولم يخلق من الحروف من يقدر على النطق بشوقي لك !


قلبك سمائي ، والسماء قلب لحبي لك !
في غيابك تبحث أجنحتي عنك ، ويزداد النبض ..
فتمطر السماء أشواقا ..
رفقا بمن في الأرض من أمطار قد تغدو فيضانا !

لكل يوم اسم ولكل اسم حياة ،
انما أنت.. اسم لكل أيامي
وحياة تختزل كل الأسماء في حياتي !


كلما تنفست حبك.. امتلأت رئة الليل شوقا لنا ! 
فكيف برئتي التي تشتاق أنفاسك ؟!


وما الليل ونبضه إلا شوقي لك وأنت !


  في ليلة مقمرة تسامرت والبدر ،
سألته عنك وأودعته الشوق والحب.
وعدني انه سيودعك إياهما حين يلقاك.
ومذ حينها أهرب من لقياه ،
 كي لاأسأله:
هل إلتقاك !


وما أحلام النوم بأجمل منك ،
أنت كل أحلام الواقع !


يغير الليل من الصباح ، ويغير الصبح من الصباح ..
حين أعرّف الصباح بكلمه واحدة.. هي: "أنـت"


في اسمك اجتمعت أربعة أحرف ، بعثرتني ،
وماكنت اظن ان بعثرتي ستمطر حروفَ شوق وحب تُصوّفني ،
إلا بعد أن عثرت على قلبي عندك
وتعثر نبضي في محراب شوقك !
‎

حروف ممطرة من غيمة الحنين ..

يهطل المطر ، وتنهمر معه نبضات الشوق ..
فيصلي العشق استسقاءً للقاء عاشقين تحت مظلة ،
في قلبها يُمطران قلبيهما بالعناق والقبل !


ما أوحش الشوق في وطن المطر ..
وما أشقى الحب في جفاف القدر ..
كلاهما للآهات آيات .. وللوحدة مستقر !

كذبة أبريل ..

في الأول من أبريل : هناك من يبحث عن كذبة لابريل .. وهناك من يحذر من الكذب ..
أما أنا فأكتبك وأصدق ما أكتب !


في عام ما - رغم المسافات بين الشرق والغرب - في الأول من أبريل ..
صوتك كان أصدق ما في الحياة ،
حتى أنني من شدة ذلك الصدق خشيت أنك كذبة القدر !

على شفاه النبض ..

يتباين التوقيت بين البلدان
وتتعدد بين الناس الأجناس والأديان
ويتعاقب الليل والنهار في كل مكان

إلا أن حبي لك ..
توقيت ودين وجنس توحدت به كل نبضات القلب

تعتريني نشوة الكتابة عن شوقي لك.. بكل اللغات ،
إلا أنني أتأمل نبض قلبي ..
فأجده لغة ،لا يترجمها إلا اللقاء وبلاغة القبلات وفصاحة العناق !

أمنية عاشقة ..

كم تمنيت لو أنني أتقن اللغة الفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية

وكل لغات العالم ..

لا لأتحدث بها

إنما ليفهم كل من على وجه الأرض .. كل ما أكتب عنك !!

ليعلموا أن في الكون رجلا ليس كمثله رجل

وأنا إمراة تحبه و يحبها

حبا .. لم يفقهه بشر

ولم يلمحه نظر

ولم ولن يكتبه لأحد غيرهم  القدر ! 

تغريدات.. بين الصباح والمساء والقهوة (3)

في حضورك تجتمع كل اللغات ، وتصمت .

خجلا بأن ترحب بك بما لا يفي مافي القلب من لهفة واشتياق !

بك .. اتقنت الحب بلا شروط وأحببت الوجود !

لا أرى من جمالي إلا ما عكسه بهاء قلبك على وجهي !

الصباح محبرة العشق
 أما أنت وأنا .. حبرها ، والورق !

في الصباح تتجلى آيات التفاؤل والسلام والحب ..
كأنني أرى أن من يتجلى هو أنت !

كل صباح.. بين القهوة والجريدة ،
 أرى ملامحك تحور أخبار العالم قصيدة ،
 وأشم أنفاسك في الفنجان عطورا شرقية !

لم يكن الحب دينا ، إلا بعد أن وجدك له نبيا ،
 فكتبني القدر أن أكون به مؤمنة تقية .

وما أجلّني حين أتلو سور الشوق وارتلها ترتيلا ..!

أنت وقلبي والليل .. فاكهة الكون !

لو كان الليل ينطق ، لقال : كفاك بعدا ، تعال.

إني سئمت نبض الشوق ، كاد أن يغير إسمي إلى..آهات !

النوم هو أمل لقياك على صدر الحلم .. ،

فمالي من سبيل غير أن أغمض الجفون وأهوي إليه على عجل .